كشف مصدر مسؤول في مولودية الجزائر، أن إدارة الفريق استاءت كثيرا مما قام به أنصار الفريق خلال حصة الاستئناف يوم الأحد الماضي، عندما حاولوا الاعتداء على رفقاء حشود.وأوضح ذات المصدر أن الهزيمة التي منيت بها المولودية، يصعب تجرعها وهو يتفهم رد فعل الشناوة، غير أنه يرى بأن الوقت غير مناسب لمثل هذه الأمور، لاسيما وأن التشكيلة مقبلة على فترة صعبة تتخللها لقاءات غاية في الأهمية، ابتداء من داربي السبت المقبل أمام الجار شباب بلوزداد، وكان من الأجدر حسب ذات المصدر أن يلقى أشبال شارف الدعم اللازم من طرف الأنصار في هذا الوقت الحساس، مشيرا إلى أن تلك الهزيمة لن تمر مرور الكرام على الإدارة التي تحقق مثلما أشرنا إليه سابقا سرا للكشف عن هوية اللاعبين المتخاذلين، وفي هذا السياق أوضح مصدرنا أن الإدارة ستضرب بيد من حديد في هذه القضية، خاصة وأنها تصلها يوميا أصداء من هنا وهناك وتحاول جاهدة تقصّي الحقائق للوصول إلى كل من له يد في تراجع مستوى الفريق. وفي سياق متصل، تصاعدت الأوضاع في بيت المولودية أين أكدت لنا مصادر موثوقة أن شارف عبر لمقربيه عن انزعاجه من أعضاء مجلس الإدارة الذين تخلوا عنه حسبه وتركوه وحيدا في مواجهة غضب الأنصار، مشيرا إلى أنه كان على المسيرين التنقل إلى ملعب التدريبات خاصة وأن قدوم الشناوة كان منتظرا.
الإدارة ستطلب من بلوزداد المدرج الثاني مقابل منحهم مدرج البحر في لقاء الإياب
وبخصوص حصة أنصار المولودية من التذاكر في لقاء السبت أمام شباب بلوزداد بملعب 20 أوت، أكدت لنا مصادرنا الخاصة أن إدارة العميد ستتقدم بمقترح إلى نظيرتها في شباب بلوزداد لمنحها المدرج الثاني مثلما فعلت مع إدارة نصر حسين داي سابقا، على أن يستفيد أنصار الشباب من مدرج البحر في لقاء العودة في إطار المعاملة بالمثل، وتسعى إدارة العميد إلى تفادي اقتسام المدرجات الثانية لملعب 20 أوت مع أنصار بلوزداد لتفادي المشاكل، خاصة وأن إدارة رئيس بلوزداد رضا مالك، اقترحت منح 500 تذكرة فقط للشناوة، وكانت قضية المدرجات قد أحدثت مشاكل كبيرة بين الفريقين خاصة الموسم المنصرم، عندما حول «العميد» أنصار الشباب في لقاء الذهاب الذي لعب بملعب 5 جويلية للجهة العلوية من المدرجات، وهو القرار الذي كان وراءه مناجير الفريق السابق قاسي السعيد كمال.
المولودية تربط اتصالات رسمية مع العقبي
طلبت إدارة مولودية الجزائر، رسميا، خدمات صانع ألعاب اتحاد بلعباس، هشام العقبي، تحسبا لضمه خلال فترة الميركاتو الشتوية الداخل، حسبما أكدته لنا مصادر موثوقة، والتي أوضحت في المقابل أن اللاعب السابق لنصر حسين داي، لم يعط أي موافقة لمسؤولي النادي، حيث أكد تواجده في وضعية مريحة مع ناديه الحالي اتحاد بلعباس، أين يطمح رفقة بقية زملائه إلى حصد أكبر عدد من النقاط، قبيل إسدال الستار عن المرحلة الأولى من الموسم الجاري، وأضاف ذات المصدر أن العقبي غير متحمس للفكرة، بحكم ارتباطه بعقد ساري المفعول مع بلعباس، وهو ما سيجعل إدارة حاج طالب تقدم عرضا مباشرا ليحيى عمرون رئيس الإتحاد، لاسيما وأن المولودية في حاجة ماسة إلى صانع ألعاب في صفوفها.
