=======================
موبي تونغ وعز الدين كانا رائعين
إذا
كانت تشكيلة "العميد" قد لعبت أمس شوطا أول في المستوى وكانت أفضل من
المنافس، فإن مستواها تراجع في المرحلة الثانية فاسحة المجال لرفقاء حديوش
الذين صنعوا عدة فرص سانحة للتهديف، إلا أن موبي تونغ كان رائعا شأنه شأن
عز لدين لعب مباراة كبيرة، حيث أنقذ مرماه من عدة أهداف وتلقى الاعتراف من
الجميع.
العاصميون أهدوا قمصانهم لـ"الشناوة"
كان
تعادل الأمس بطعم الانتصار بالنسبة للاعبي "العميد" الذين غمرتهم فرحة
عارمة بعد صافرة النهاية شعورا منهم أن هذه النتيجة تعتبر بمثابة الانطلاقة
الحقيقية بعد سلسلة من النتائج السلبية، كما أنهم توجهوا إلى "الشناوة"
وحيوهم وأهدوهم أقمصتهم على غرار بصغير، أضف إلى كل ذلك فقد توجه لاعبون
جماعيا إلى عز الدين لكي يحيوه على اللقاء الكبير الذي لعبه ومساهمته في
هذه النتيجة.
براتشي ينجح ومفعول قبعته "بدا يبان"
نجح
براتشي في تحقيق أو نقطة للمولودية هذا الموسم خارج ميدانها في أول خرجة
له على رأس الطاقم الفني بعد ثلاث هزائم بعيدا عن العاصمة في تيزي وزو،
قسنطينة وبجاية، والشيء الطريف أن براتشي كان يرتدي قبعته السحرية التي بدأ
يظهر مفعولها في انتظار مزيد من النتائج الإيجابية.
شرايطية هرب من "موبي تونغ"
فرض
"موبي تونغ" رقابة لصيقة على شرايطية في المرحلة الأولى، إلى حدّ أن مهاجم
سعيدة قرّر الهروب من اللاعب الكامروني لـ "العميد"، وتحوّل إلى اللعب من
جهة بابوش لعلّه يجد ضالته.
"الشناوة لهبوها في (د44)"
وقف
أنصار مولودية الجزائر في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليصنعوا أجواء
جميلة، وذلك بإشعال كميات معتبرة من الألعاب النارية فرغم قلتهم، إلا أنهم
صنعوا أجواء حماسية للدفع برفقاء بابوش إلى الأمام للعودة إلى العاصمة
بنتيجة إيجابية.
عز الدين عاتب زملاءه
بقي
سفيان عز الدين يصرخ لمدّة طويلة عن زملائه المدافعين في الركينة التي
تحصل عليها الفريق المحلي في (د45)، بسبب تواجد لاعبين من سعيدة متحرّرين
من أي مراقبة، الشيء الذي جعل حارس "العميد" يعاتب كثيرا رفاقه على هذا
التهاون، وما كان قد ينجرّ عن هذا الخطأ.
أنقذ المولودية من هدف محقق في (د65)
ولقد
عاشت منطقة "العميد" لحظات ساخنة في (د65) بعد خطأ من بصغير في مراقبة
الكرة، ليستغل حديوش الفرصة ويسدّد لكن عز الدين كان رائعا وأنقذ مرماه من
هدف محقق وعلى مرّتين، كان سيكون منعرج المواجهة.
حوالي 50 "شنوي" في المدرّجات
رغم
بعد المسافة بين العاصمة وسعيدة والنتائج السلبية التي سجلها فريقهم في
بدية هذا الموسم، إلا أن بعض الأوفياء لـ "العميد" كانوا حاضرين في مركب
سعيدة عشية أمس، لتشجيع رفقاء موبي تونغ في هذه المباراة الصعبة. حيث تنقل
حوالي 50 "شنوي" إلى سعيدة، ولقد خصّصت لهم إدارة الملعب جهة خاصة جلسوا
فيها لمشاهدة اللقاء من وراء المرمى.
زدك يؤكد أنه الرئيس الشرعي
تنقل
عبد الحميد زدك إلى سعيدة صبيحة أمس مؤكدا مرة أخرى وفاءه لألوان
المولودية العاصمية، كما أكد أنه الرئيس الشرعي للفريق خاصة في ظل اختفاء
الصادق عمروس كلية عن الأنظار.
بوهدّة لم ينس زملاءه السابقين
استغل
الحارس الثاني لسعيدة الصدّيق بوهدّة الفرصة أمس ليحيي كلّ زملائه
السابقين في "العميد" قبل انطلق المواجهة. إذ عبر مجدّدا عن روح رياضية
عالية يتمتع بها ابن"الباهية". ولم يتأخر بابوش ورفقاؤه في مصافحة بوهدّة
الذي غادر"العميد" دون أيّ مشاكل، وبعد مباراة كبيرة لعبها أمام "ريال
بانڤي" في ملعب الرويبة.
آمال سعيدة يتفوّقون بهدف وحيد
نجح
أمال الفريق المحلي في تحقيق الفوز أمام نظرائهم من مولودية الجزائر بهدف
لصفر، في اللقاء لذي جمع بينهما صبيحة أمس في ملعب الإخوة براسي، هذا في
الوقت الذي يواصل فيه العاصميون سلسلة نتائجهم السلبية.
"براتشي" أعجب كثيرا بملعب سعيدة
مباشرة
بعد دخوله إلى الملعب، عبّر براتشي بإعجاب شديد بملعب 13 أفريل بسعيدة
لاسيما الأرضية التي لم تتأثر كثيرا رغم الأمطار الغزيرة التي ظلت تتساقط
على مدينة سعيدة طيلة نهار أمس، كما بقي المدرب الفرنسي يتحسّر عن افتقار
فريق كبير مثل "العميد" لملعب كهذا، بدل أن يبقى يرتحل من ملعب إلى آخر
أسبوع كلّ موسم.
فضّل مغربي على زدّام
اعتمد
المدرب الفرنسي لـ "العميد" على نفس التشكيلة الأساسية التي أشرنا إليها
في أعدادنا السابقة، وذلك بإشراكه مغربي أساسيا في المحور إلى جانب "موبي
تونغ" بدلا من زدّام، كما فضّل الدفع بـ سايح منذ البداية على عطفان الذي
لم يستعد بعد كامل إمكاناته بفعل لإصابة التي أبعدته عن الميادين مدة
طويلة.