الحمدُ لله
ربِّ العالمين، والصلاةُ والسَّلامُ على عبدِه ورسولِه الأمين، وعلى آله وصحبه
الميامين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين أمَّا بَعْدُ :
بصراحة لا افهم ما يحدث للمولودية هذه الايام بعد اصبحت المولودية تضيع
نقاط ثمينة بطرق سهلة و ضيعت المرتبة الاولى بكل سهولة رغم ان الطريق كان مفروشا
للمولودية للهروب بفارق مريح في ريادة الترتيب كان سيصل لـ 6 نقاط على
الاقل على اقرب الملاحقين و بمباراة ناقصة
الفرق الاخرى تخدم علينا ...و المولودية ما حبتش تخدم على
روحها
و حملت نتائج هذا الاسبوع اراحت انصار المولودية و
ذلك و تعادل وفاق سطيف في ميدانه امام الشلف بنتيجة 1-1
و خسارة الحراش مع الحمراوة بنتيجة 2-1 و
خسارة فريق شبيبة القبائل في عقر ديارها اما بلوزداد و هي النتائج التي خدمت
المولودية و كذلك بخسارة اتحاد عنابة في
العلمة بنتيجة ثقيلة 3- 0 و هذه النتيجة
التي اراحت الشناوة كثيرا و ذلك لان اتحاد عنابة كان رائد للبطولة بفارق نقطة عن
المولودية و لكن انصار المولودية كانوا يمنون النفس بان يستغل الاعبون هذا الامر و
يعودون بفوز من تلمسان و ضرب عصفورين بحجر واحد و ذلك لعودة الفريق للنتائج
الايجابية من جهة و العودة للتربع على الريادة بفارق نقطتين عن اتحاد عنابة و
بمباراة ناقصة ضد الحراش ....و لكن للاسف لاحياة لمن تنادي و واصل لاعبونا اهدار
النقاط الثمينة بكل امتياز ..التي من
المؤكد انهم سيندمون عليها كثيرا في نهاية الموسم
7 نقاط من ذهب
راحوا خسارة ...الى اين ؟؟
و حملت الثلاث الجولات الاخيرة صفعة قوية لانصار المولودية الاوفياء
الذين لم يصدقوا ان المولودية ضيعت المرتبة الاولى في وقت كانوا ينتظرون من لاعبي
العميد الهروب اكثر في صدارة الترتيب و ذلك للمامورية السهلة التي كانت تنظر
المولودية ضد كل من الخروب و لياسما و تلمسان بعد ان حققت المولودية نتائج كبيرة
امام اندية صعبة مثل جياسكا بدون جمهور و العودة بالفوز من الشلف و الكاب الذي
يصعب على أي فريق مجاراتهما فوق ميدانهما ...و لكن للاسف تسرب الغرور للاعبينا
الذين ظنوا انهم وصلوا للقمة و اظن انهم لم يصدقوا انهم اصبحوا في المرتبة الثانية
بسبب تضييع النقاط السهلة و نقول للاعبي المولودية الى اين بهذا المستوى الضعيف
الى اين تريدون ايصال المولودية بتضييعكم للنقاط بكل سهولة
يكملوا هكذا ...يا الشينوي غير انسى الشامبيونا
و بالتاكيد انه اذا واصل لاعبو المولودية على هذا النحو و اهدار النقاط
بكل هذه البساطة فاقول من الان على الشناوة نسيان لقب البطولة و ان لا يحلموا
باللقب لان البطولة من المستحيل ان تفوز
بها المولودية بهذه الطريقة و الابداع في
تضييع نقاط ذهبية كانت في متناول المولودية لم يكن يتوقع اشد المتشائمين ان تضيع
من ارجل لاعبي المولودية ...الاكيد ان الشناوة في مختلف ربوع الوطن يعيشون في حالة
غليان كبيرة بسبب هذه النتائج السلبية التي افرحت اعداء المولودية كثيرا و يخاف
الشناوة ان تتواصل هذه النتائج السلبية التي ستجعل بيت العميد ينفجر في أي لحظة و
لهذا نقول با مباراة المولودية المقبلة ضد الحمراوة ستكون مباراة حياة او موت لانه
لقدر الله ان فشلت المولودية في تحقيق الفوز ستكون عواقبها وخيمة جدا على
المولودية و هو ما يجب ان يعيه لاعبو المولودية جيدا