تعود مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، السبت، للتواجه مرة ثانية في ظرف أسبوع واحد، بمناسبة الدور ربع النهائي من كأس الجزائر على ملعب 5 جويلية، بعد أن تعادل الفريقان الأسبوع الفارط في مباراة متأخرة عن البطولة الوطنية، التي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله، ما أثار الكثير من الجدل حول فرضية ترتيب نتيجة اللقاء خدمة للشبيبة المهددة بالسقوط.
وتعول المولودية كثيرا على لقاء اليوم من أجل الاقتراب من هدفها الموسمي، والمتمثل في إحراز لقب الكأس، فضلا عن التصالح مع أنصارها المشككين في نزاهتهم خلال لقاء البطولة أمام الشبيبة، لا سيما في ظل تداول أخبار تتحدث عن رغبة الأنصار في مقاطعة هذه المباراة الهامة احتجاجا على ما حدث في لقاء البطولة، علما أن مدرب المولودية كمال مواسة عبر عن امتعاضه من الشائعات والاتهامات الموجهة للاعبين بعد التعادل أمام الشبيبة، مشيرا إلى أن ذلك أثّر كثيرا على معنويات زملاء حشود، الذين يستعدون لتقديم رد فعل قوي يكذبون به كل ما قيل حول نزاهتهم طوال الأسبوع الفارط.
وكان عمر غريب ومواسة اجتمعا مع اللاعبين الأربعاء الفارط، وطالبا بضرورة تحقيق التأهل في لقاء اليوم من أجل فتح صفحة جديدة، والقضاء على "متلازمة" ملعب 5 جويلية في البطولة، أين أصبح هذا الملعب بمثابة عقدة للاعبين، الذين وعدوا الأنصار وغريب بالتأهل وحتى التتويج بالكأس للرد على المشككين.
إلى ذلك، حضّر المدرب كمال مواسة تشكيلته لهذه المباراة تبعا للغيابات التي يعاني منها الفريق، حيث سيكون لاعب الوسط أمير قراوي مدعوا لخلافة المدافع الأيسر بدبودة المصاب، ليلعب إلى جانب الثلاثي حشود وبوهنة وميباراكو في الدفاع، في حين سيعوض شريف الوزاني زميله قراوي في وسط الميدان، وسيلعب إلى جانب مهدي قاسم ودرارجة، في حين سيشكل الثلاثي بوقاش ونقاش وعواج الثلاثي الهجومي، في ظل عدم جاهزية المهاجم محمد سوقار المصاب.
من جهتهم، حضر أشبال المدرب رحموني لمواجهة الكأس أمام المولودية في أجواء رائعة، خاصة بعد إنعاش حظوظهم في البقاء، مستغلين تعادلهم أمام العميد في البطولة، ولن يضطر رحموني لإحداث تغييرات كبيرة على التشكيلة الأساسية المعنية بمواجهة اليوم، حيث سيقوم بالاعتماد على نفس التشكيلة التي لعبت لقاء البطولة الأخيرة، ما عدا رايح الغائب بداعي الإصابة، حيث يتوقع أن يشرك اللاعب تيزي بوعلي كبديل لرايح، في حين سيلعب بولعويدات أساسيا بعد أن دخل في اللقاء السابق كاحتياطي بسبب الإصابة وكان صاحب هدف التعادل في مرمى شاوشي.
ومن أجل تحفيز اللاعبين، قرر رئيس الشبيبة محند شريف حناشي تخصيص منحة مالية مغرية للاعبين في حال التأهل إلى المربع الذهبي، وقدرت مصادرنا تلك المنحة بحوالي 30 مليون سنتيم.
وتعول المولودية كثيرا على لقاء اليوم من أجل الاقتراب من هدفها الموسمي، والمتمثل في إحراز لقب الكأس، فضلا عن التصالح مع أنصارها المشككين في نزاهتهم خلال لقاء البطولة أمام الشبيبة، لا سيما في ظل تداول أخبار تتحدث عن رغبة الأنصار في مقاطعة هذه المباراة الهامة احتجاجا على ما حدث في لقاء البطولة، علما أن مدرب المولودية كمال مواسة عبر عن امتعاضه من الشائعات والاتهامات الموجهة للاعبين بعد التعادل أمام الشبيبة، مشيرا إلى أن ذلك أثّر كثيرا على معنويات زملاء حشود، الذين يستعدون لتقديم رد فعل قوي يكذبون به كل ما قيل حول نزاهتهم طوال الأسبوع الفارط.
وكان عمر غريب ومواسة اجتمعا مع اللاعبين الأربعاء الفارط، وطالبا بضرورة تحقيق التأهل في لقاء اليوم من أجل فتح صفحة جديدة، والقضاء على "متلازمة" ملعب 5 جويلية في البطولة، أين أصبح هذا الملعب بمثابة عقدة للاعبين، الذين وعدوا الأنصار وغريب بالتأهل وحتى التتويج بالكأس للرد على المشككين.
إلى ذلك، حضّر المدرب كمال مواسة تشكيلته لهذه المباراة تبعا للغيابات التي يعاني منها الفريق، حيث سيكون لاعب الوسط أمير قراوي مدعوا لخلافة المدافع الأيسر بدبودة المصاب، ليلعب إلى جانب الثلاثي حشود وبوهنة وميباراكو في الدفاع، في حين سيعوض شريف الوزاني زميله قراوي في وسط الميدان، وسيلعب إلى جانب مهدي قاسم ودرارجة، في حين سيشكل الثلاثي بوقاش ونقاش وعواج الثلاثي الهجومي، في ظل عدم جاهزية المهاجم محمد سوقار المصاب.
من جهتهم، حضر أشبال المدرب رحموني لمواجهة الكأس أمام المولودية في أجواء رائعة، خاصة بعد إنعاش حظوظهم في البقاء، مستغلين تعادلهم أمام العميد في البطولة، ولن يضطر رحموني لإحداث تغييرات كبيرة على التشكيلة الأساسية المعنية بمواجهة اليوم، حيث سيقوم بالاعتماد على نفس التشكيلة التي لعبت لقاء البطولة الأخيرة، ما عدا رايح الغائب بداعي الإصابة، حيث يتوقع أن يشرك اللاعب تيزي بوعلي كبديل لرايح، في حين سيلعب بولعويدات أساسيا بعد أن دخل في اللقاء السابق كاحتياطي بسبب الإصابة وكان صاحب هدف التعادل في مرمى شاوشي.
ومن أجل تحفيز اللاعبين، قرر رئيس الشبيبة محند شريف حناشي تخصيص منحة مالية مغرية للاعبين في حال التأهل إلى المربع الذهبي، وقدرت مصادرنا تلك المنحة بحوالي 30 مليون سنتيم.
