اعترف رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، زايد لاج، خلال اجتماعه الأخير بالمدرب كمال مواسة والمناجير العام للفريق ناصر بويش، بوجود أزمة مالية في الفريق.
حيث رفضت الشركة النفطية "سوناطراك" ضخ أموال إضافية في خزينة النادي، على اعتبار أن الإدارة السابقة بقيادة المسؤول الرياضي عمر غريب، استهلكت ميزانية الموسم القادم، وصرفت قرابة 80 مليار سنتيم.
أفاد مصدر عليم لـ"الشروق" بأن لاج، فاجأ مواسة وبويش في الاجتماع الأخير الذي عقده مع الرجلين بمقر الفريق بالعاشور، حين اعترف بوجود أزمة مالية من شأنها أن تؤثر سلبا على عملية الاستقدامات في النادي، الأمر الذي أخر توقيع العديد من اللاعبين وفي مقدمتهم اللاعب السابق لنصر حسين داي سفيان بن دبكة، وأيضا يوسف بلايلي وحتى الدولي التنزاني ساماتا.
وأوضح مصدرنا أن بويش صدم حين سمع كلام لاج، كما كان رده صادما أكثر، حين اعترف أيضا لرئيس مجلس الإدارة، بأن المدعو "حميد الصوري"، المقرب من إدارة النادي، يدين له الفريق بنحو 950 مليون سنتيم، المترتبة على إنهاء صفقة أبو سفيان بالغ القادم من اتحاد بلعباس، الذي تحصل على تسبيق ثلاثة أشهر (ينال 220 مليون سنتيم شهريا)، بالإضافة إلى مصاريف أخرى مبررة- حسبه.
وسبق للنادي أن عاش نفس الوضعية الموسم ما قبل الماضي، وهذا بعد أن التهم الرئيس السابق عبد الكريم رايسي جزءا من ميزانية الموسم الجديد، ما اضطر "سوناطراك" إلى رفض تسريح أموال إضافية لإنهاء الموسم وتسديد رواتب اللاعبين، قبل أن ترضخ في نهاية المطاف وترفع الحصة المخصصة للمولودية من 30 مليار سنتيم إلى 50 مليار سنتيم سنويا.
وفضلا عن ذلك، فإن "سوناطراك" رفضت جملة وتفصيلا في وقت سابق، التعامل بـ"الشكارة" وتقديم رواتب مسبقة للاعبين الجدد، حيث أكد مسؤولو الشركة النفطية في حديثهم مع لاج، أن الشركة مستعدة لضمان أجور اللاعبين في وقتها المحدد، ولكن دون تقديم أي تسبيقات مالية، لأن هذا مخالف لقوانين العمل، الأمر الذي وضع إدارة الفريق في موقف محرج، بما أن أغلب اللاعبين الذين تفاوضت معهم طالبوا بتسبيق ثلاثة أو أربعة أشهر، كما أن رؤساء مختلف الأندية الناشطة في الرابطة المحترفة يغرون اللاعبين بتقديم أجور مسبقة، ما سيفوت على المولودية العديد من الصفقات، وسط المنافسة الشرسة على اللاعبين القلائل الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة ممن يملكون مستوى جيدا في سوق التحويلات.
حيث رفضت الشركة النفطية "سوناطراك" ضخ أموال إضافية في خزينة النادي، على اعتبار أن الإدارة السابقة بقيادة المسؤول الرياضي عمر غريب، استهلكت ميزانية الموسم القادم، وصرفت قرابة 80 مليار سنتيم.
أفاد مصدر عليم لـ"الشروق" بأن لاج، فاجأ مواسة وبويش في الاجتماع الأخير الذي عقده مع الرجلين بمقر الفريق بالعاشور، حين اعترف بوجود أزمة مالية من شأنها أن تؤثر سلبا على عملية الاستقدامات في النادي، الأمر الذي أخر توقيع العديد من اللاعبين وفي مقدمتهم اللاعب السابق لنصر حسين داي سفيان بن دبكة، وأيضا يوسف بلايلي وحتى الدولي التنزاني ساماتا.
وأوضح مصدرنا أن بويش صدم حين سمع كلام لاج، كما كان رده صادما أكثر، حين اعترف أيضا لرئيس مجلس الإدارة، بأن المدعو "حميد الصوري"، المقرب من إدارة النادي، يدين له الفريق بنحو 950 مليون سنتيم، المترتبة على إنهاء صفقة أبو سفيان بالغ القادم من اتحاد بلعباس، الذي تحصل على تسبيق ثلاثة أشهر (ينال 220 مليون سنتيم شهريا)، بالإضافة إلى مصاريف أخرى مبررة- حسبه.
وسبق للنادي أن عاش نفس الوضعية الموسم ما قبل الماضي، وهذا بعد أن التهم الرئيس السابق عبد الكريم رايسي جزءا من ميزانية الموسم الجديد، ما اضطر "سوناطراك" إلى رفض تسريح أموال إضافية لإنهاء الموسم وتسديد رواتب اللاعبين، قبل أن ترضخ في نهاية المطاف وترفع الحصة المخصصة للمولودية من 30 مليار سنتيم إلى 50 مليار سنتيم سنويا.
وفضلا عن ذلك، فإن "سوناطراك" رفضت جملة وتفصيلا في وقت سابق، التعامل بـ"الشكارة" وتقديم رواتب مسبقة للاعبين الجدد، حيث أكد مسؤولو الشركة النفطية في حديثهم مع لاج، أن الشركة مستعدة لضمان أجور اللاعبين في وقتها المحدد، ولكن دون تقديم أي تسبيقات مالية، لأن هذا مخالف لقوانين العمل، الأمر الذي وضع إدارة الفريق في موقف محرج، بما أن أغلب اللاعبين الذين تفاوضت معهم طالبوا بتسبيق ثلاثة أو أربعة أشهر، كما أن رؤساء مختلف الأندية الناشطة في الرابطة المحترفة يغرون اللاعبين بتقديم أجور مسبقة، ما سيفوت على المولودية العديد من الصفقات، وسط المنافسة الشرسة على اللاعبين القلائل الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة ممن يملكون مستوى جيدا في سوق التحويلات.