حلت بعثة مولودية الجزائر عشية اليوم في حدود الساعة الرابعة والربع مساء بمطار لاغوس الدولي بعد رحلة دامت أربع ساعات ونصف. ومثلما كان متوقعا مسؤولي أوف فاير مونتاين في شن حرب نفسية على الجزائريين منذ البداية ...
وهذا بسبب قضية الحافلة التي أغضبت رئيس الوفد كمال قاسي السعيد كثيرا وجعلته يدخل في مناوشات كلامية مع النيجيريين وهذا ما يؤكد أن مهمة ممثل الجزائر في العودة بنتيجة إيجابية لن تكون سهلة بالمرة.
ومن بين أولى المفاجأت التي صادفت مسؤولي مولودية الجزائر مباشرة بعد الوصول إلى مطار لاغوس هو عدم وجود أي شخص من السلك الديبلوماسي وغياب تام لممثلي سفارة الجزائر في نيجيريا لأستقبال وفد العميد والوقوف على ظروف وصوله وقامته ولكن حسب ما علمناه فأن بعد المسافة بين أبوجا ولاغوس هو الذي جعل ممثلي السفارة يؤجلون قدومهم إلى مقر إقامة مولودية الجزائر وهو ما قد يتم غدا أو يوم المباراة.
ورغم أن مسؤولي مولودية الجزائر كانوا في إتصالات مع ممثلي فريق مونتاين حتى قبل السفر إلى نيجيريا من أجل ضبط كافة الأمور وتفادي سيناريو الكونغو. إلا أن المفاجأة الغير سارة التي إعترضت العاصميين لحظة وصولهم إلى لاغوس هو نوعية الحافلة التي وضعها النيجيرين تحت تصرف وفد العميد والتي تتسع ل35 شخص رغم أن وفد المولودية بإحتساب المرافقين فاق 50 عضوا وهو ما جعل قاسي السعيد يدخل في ملاسنات مع ممثل مونتاين الذي أكد أنه طبق قوانين الكاف التي لا تحدد عدد مقاعد الحافلة
