من طرف 
| مبعوث من الفاف قد يلتقي به قريبا في إسبانيا مهدي لحسن محرج وسعدان ينتظر إشارة منه لاستدعائه | ||||||
أكد مصدر عليم بأن مسؤولي المنتخب الوطني لا يزالون مهتمين بلاعب وسط ميدان نادي راسنيغ سانتاندير مهدي لحسن الذي يبدو أنه جد محرج في تلبية الدعوة بعدما ضمن رفقاء زياني التأهل لكأسي العالم وإفريقيا المقبلين. أوضح ذات مصدر بأن رئيس الفاف محمد روراوة لا يعارض فكرة ضم مهدي لحسن وترك الأمر لأحد مقربيه الذي قد يشد الرحال في سرية تامة نحو إسبانيا ويجلس مع مهدي للحديث بجدية عن إمكانية التحاقه بالمنتخب الوطني، ولاسيما أن وسط ميدان الخضر أضحى بحاجة للاعب من هذا الوزن ليساعد حسان يبدة في تقويته. وأكد مصدرنا بأن سعدان يرغب في الاستفادة من خدمات مهدي لحسن، لكنه لا يريد إرباك المجموعة ويريد إشراك زياني ومنصوري وصايفي وبوفرة في القرار حتى يندمج خريج مدرسة لافال الفرنسية بسرعة مثلما حدث لمفني ويبدة وعبدون، وقبلهم غزال وجبور وبوعزة. وإذا كان مهدي لحسن البالغ 25 سنة قد تردد مرارا في تلبية الدعوة خلال الشطر الثاني من التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا لأسباب لا تزال غامضة، فإن الاتحادية لم تفقد الأمل في ذلك، وتركت الباب مفتوحا له ولاسيما أن الخضر بحاجة ماسة للرفع من مستواهم الفني و''المنافساتي'' سواء في كأس أمم إفريقيا أو في المودنيال، والمنتخب الوطني بحاجة للاعبين من طينة لحسن للصمود أمام عمالقة الكرة الإفريقية قبل العرس العالمي. وكان مهدي لحسن، قد التحق بأحد تربصات الخضر في عهد المدرب الفرنسي كفالي الذي عاينه عندما كان يلعب في القسم الثاني الإسباني تحت ألوان فريق آلافيس، بإيعاز من اللاعب الدولي السابق لمولودية وجمعية وهران بن حليمة، المقيم بإسبانيا، والذي كان يعرف مدرب مهدي لحسن في هذا الفريق، فلم يتردد في إخطار مسؤولي المنتخب الوطني عن طريق نائب رئيس الفاف السابق محمد خلايفية آنذاك، غير أنه ومنذ تلك الفترة تدخلت عدة أطراف في محيط الخضر وقدمت صورة قاتمة عن المنتخب الوطني ومدربه المخضرم رابح سعدان، لحاجة في نفس يعقوب، مما جعل لحسن يتردد في تلبية الدعوة حتى بعد زيارة روراوة وصادي وسعدان له بضواحي برشلونة قبل سبعة أشهر. | ||||||
