من طرف تتجة أنظار العالم غدا الأربعاء إلى العاصمة الإماراتية أبوظبى التى تستضيف
بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم لعام 2009 وهى المرة الأولى التى
تقام فيها البطولة بمنطقة الشرق الأوسط بمشاركة سبعة فرق عالمية تتنافس على
لقب البطولة وما يجلبه معه من ملايين الدولارات حيث تقدر جوائز البطولة
بنحو 16،5 مليون درهم توزع على المشاركين .
وانشغل الشارع الكروى الإماراتى بالحديث عن الفرق المشاركة ومدى إستعداد كل
منها للبطولة خاصة وأن فريق أهلى دبى بطل دورى المحترفين الإماراتى فى
نسخته الأولى سيمثل الدولة المضيفة. ويعتبر الإماراتيون هذه المشاركة في حد
ذاتها إنجاز جيد لبلادهم بصرف النظر عن النتائج التي يمكن أن يحققها
الأهلي في البطولة .
وعلى استاد محمد بن زايد الذى أصبح في أبهى صوره استعدادا للحدث الرياضي
الكبير يفتتح فريق الأهلى الإماراتى بطولة كأس العالم للأندية بمواجهة فريق
أوكلاند سيتى النيوزيلندى وسط حضور متوقع لأكثر من 40 ألف متفرج حيث يسعى
لتحقيق الفوز لضمان الإستمرار فى البطولة ومواجهة فريق أتلانتي المكسيكي
بطل الكونكاكاف يوم السبت المقبل.
ويخوض الفريق الإماراتى مباراة الافتتاح وهو يعاني من تعدد حالات الإصابة
المؤثرة بين صفوفه حيث تأكد غياب كل من أحمد خليل وإسماعيل الحمادى ومحمد
فوزى والبرازيلى بارى عن الفريق بالإضافة إلى اللاعبين عادل عبد العزيز
وفيصل خليل الذى سيغيب عن البطولة كلها بسبب تعرضه للإصابة فى مباراة كأس
سوبر الإمارات وخضوعه حاليا للعلاج فى سويسرا.
وأكد مهدى على المدير الفنى لأهلي دبي أن المباريات المقبلة تختلف شكلا
ومضمونا عن اللقاءات المحلية وأنها تمثل مدارس كروية مختلفة ، ستفيد بلا شك
لاعبيه فى المرحلة المقبلة.
وأضاف :" لقد خاض الفريق عدة مباريات رسمية سواء فى دورى المحترفين
الإماراتى أو فى بطولتى كأس اتصالات وكأس رئيس الدولة وكلها فى مجمل
اللقاءات الإعدادية للفريق قبل خوض هذه البطولة ".
وعلى الجانب الأخر أكمل فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي استعداداته للقاء
الافتتاح حيث أجري الفريق تدريبا مغلقا مساء أمس الأول الأحد بملعب
الجزيرة الفرعي بإشراف مدربه الوطني بول سوزا فيما أجري الفريق تدريبه
الختامي اليوم الثلاثاء بالاستاد الرئيسي وفقا للوائح الدولية للتأقلم على
أرضية الملعب الذي سيخوض عليه لقاء الافتتاح.
وأكد مدرب الفريق النيوزيلندي أن لاعبيه على أتم استعداد للمباراة المرتقبة
مشيرا إلى أن فترة الإعداد التي قضاها في الإمارات كانت إيجابية بعدما خاض
عدة لقاءات فى دورى بلاده.
على الجانب الأخر أعلنت الجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية أن حفل
الافتتاح سيتضمن مجموعة متنوعة من العروض بمشاركة 250 فردا من فنانين
محترفين ومتطوعين وطلاب مدارس إماراتيين حيث سيعكس الحفل التراث الأصيل
لدولة الإمارات وشغفها العميق بكرة القدم بالإضافة إلى لمحات عن الدول التي
تمثلها الأندية المتنافسة بالبطولة مشيرة إلى أن الحفل سيحاكى فكرة الحملة
التسويقية للبطولة التي حملت عنوان "كل الإمارات بصوت واحد" .
وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن حفل الختام سيشارك فيه ما يقارب 400 فردا
وسيقام قبل المباراة النهائية يوم 19 كانون الأول/ديسمبر الجارى في مدينة
زايد الرياضية حيث سيروي الحفل قصة البطولة من خلال عروض حيوية متنوعة
تتضمن عناصر تمثل التراث والثقافة المعاصرة لدولة الإمارات.
وتضم النسخة الجديدة لبطولة كأس العالم للأندية فرق برشلونة الأسباني بطل
أوروبا واستوديانتس دي لا بلاتا الأرجنتيني بطل أمريكا الجنوبية وأوكلاند
سيتي النيوزلندي بطل قارة أوقيانوسيا وأتلانتي المكسيكي بطل الكونكاكاف
(أمريكا الشمالية والوسطى وجزر الكاريبي) وبوهانغ ستيلرز الكوري بطل آسيا
وتي بي مازيمبي من جمهورية الكونغو الديمقراطية بطل أفريقيا وأهلي دبي بطل
الإماراتممثلا للدولة المضيفة.
بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم لعام 2009 وهى المرة الأولى التى
تقام فيها البطولة بمنطقة الشرق الأوسط بمشاركة سبعة فرق عالمية تتنافس على
لقب البطولة وما يجلبه معه من ملايين الدولارات حيث تقدر جوائز البطولة
بنحو 16،5 مليون درهم توزع على المشاركين .
وانشغل الشارع الكروى الإماراتى بالحديث عن الفرق المشاركة ومدى إستعداد كل
منها للبطولة خاصة وأن فريق أهلى دبى بطل دورى المحترفين الإماراتى فى
نسخته الأولى سيمثل الدولة المضيفة. ويعتبر الإماراتيون هذه المشاركة في حد
ذاتها إنجاز جيد لبلادهم بصرف النظر عن النتائج التي يمكن أن يحققها
الأهلي في البطولة .
وعلى استاد محمد بن زايد الذى أصبح في أبهى صوره استعدادا للحدث الرياضي
الكبير يفتتح فريق الأهلى الإماراتى بطولة كأس العالم للأندية بمواجهة فريق
أوكلاند سيتى النيوزيلندى وسط حضور متوقع لأكثر من 40 ألف متفرج حيث يسعى
لتحقيق الفوز لضمان الإستمرار فى البطولة ومواجهة فريق أتلانتي المكسيكي
بطل الكونكاكاف يوم السبت المقبل.
ويخوض الفريق الإماراتى مباراة الافتتاح وهو يعاني من تعدد حالات الإصابة
المؤثرة بين صفوفه حيث تأكد غياب كل من أحمد خليل وإسماعيل الحمادى ومحمد
فوزى والبرازيلى بارى عن الفريق بالإضافة إلى اللاعبين عادل عبد العزيز
وفيصل خليل الذى سيغيب عن البطولة كلها بسبب تعرضه للإصابة فى مباراة كأس
سوبر الإمارات وخضوعه حاليا للعلاج فى سويسرا.
وأكد مهدى على المدير الفنى لأهلي دبي أن المباريات المقبلة تختلف شكلا
ومضمونا عن اللقاءات المحلية وأنها تمثل مدارس كروية مختلفة ، ستفيد بلا شك
لاعبيه فى المرحلة المقبلة.
وأضاف :" لقد خاض الفريق عدة مباريات رسمية سواء فى دورى المحترفين
الإماراتى أو فى بطولتى كأس اتصالات وكأس رئيس الدولة وكلها فى مجمل
اللقاءات الإعدادية للفريق قبل خوض هذه البطولة ".
وعلى الجانب الأخر أكمل فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي استعداداته للقاء
الافتتاح حيث أجري الفريق تدريبا مغلقا مساء أمس الأول الأحد بملعب
الجزيرة الفرعي بإشراف مدربه الوطني بول سوزا فيما أجري الفريق تدريبه
الختامي اليوم الثلاثاء بالاستاد الرئيسي وفقا للوائح الدولية للتأقلم على
أرضية الملعب الذي سيخوض عليه لقاء الافتتاح.
وأكد مدرب الفريق النيوزيلندي أن لاعبيه على أتم استعداد للمباراة المرتقبة
مشيرا إلى أن فترة الإعداد التي قضاها في الإمارات كانت إيجابية بعدما خاض
عدة لقاءات فى دورى بلاده.
على الجانب الأخر أعلنت الجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية أن حفل
الافتتاح سيتضمن مجموعة متنوعة من العروض بمشاركة 250 فردا من فنانين
محترفين ومتطوعين وطلاب مدارس إماراتيين حيث سيعكس الحفل التراث الأصيل
لدولة الإمارات وشغفها العميق بكرة القدم بالإضافة إلى لمحات عن الدول التي
تمثلها الأندية المتنافسة بالبطولة مشيرة إلى أن الحفل سيحاكى فكرة الحملة
التسويقية للبطولة التي حملت عنوان "كل الإمارات بصوت واحد" .
وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن حفل الختام سيشارك فيه ما يقارب 400 فردا
وسيقام قبل المباراة النهائية يوم 19 كانون الأول/ديسمبر الجارى في مدينة
زايد الرياضية حيث سيروي الحفل قصة البطولة من خلال عروض حيوية متنوعة
تتضمن عناصر تمثل التراث والثقافة المعاصرة لدولة الإمارات.
وتضم النسخة الجديدة لبطولة كأس العالم للأندية فرق برشلونة الأسباني بطل
أوروبا واستوديانتس دي لا بلاتا الأرجنتيني بطل أمريكا الجنوبية وأوكلاند
سيتي النيوزلندي بطل قارة أوقيانوسيا وأتلانتي المكسيكي بطل الكونكاكاف
(أمريكا الشمالية والوسطى وجزر الكاريبي) وبوهانغ ستيلرز الكوري بطل آسيا
وتي بي مازيمبي من جمهورية الكونغو الديمقراطية بطل أفريقيا وأهلي دبي بطل
الإماراتممثلا للدولة المضيفة.
