[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تأسفوا لعدم احترام السائقين للممرات
توافد الراجلين على مراكز البريد
بقسنطينة لتسديد الغرامات
يجد المواطن القسنطيني
صعوبة في التأقلم مع قانون المرور الجديد وكيفية تطبيقه والتي بدت غير منطقية
للعديد منهم، خاصة وأن الجهات المعنية لم توفر الوسائل اللازمة لتطبيقه على أكمل
وجه ومنع المخالفين من إيجاد ثغرات قانونية للتنصل منه، أضف إلى ذلك نقص التوعية
والتحسيس التي من شأنها أن تشرح للمواطن حقوقه وواجباته.
تعج شبابيك الطوابع بمراكز البريد والمواصلات هذه الأيام
بالمواطنين الذين قدموا لاشتراء طوابع ذات قيمة 2000 دينار من أجل إلصاقها في
المخالفات التي تحصلوا عليها لخرقهم قانون المرور ''دون قصد''. المراكز كانت
مزدحمة بمواطنين من جميع الفئات العمرية حتى منهم تلاميذ المتوسطات، الشيوخ والعجائز
وغيرهم، وقد قالت إحدى السيدات إنها عبرت الشارع كالعادة ولم تمر فوق ممر الراجلين
لأن السائقين أصلا لا يقللون من سرعتهم عند الممر ''فلماذا أمر من خلاله؟'' مضيفة أنها
وجدت نفسها تركض والشرطية تركض خلفها حتى أمسكتها من قميصها كأنها مجرمة أو ما
شابه ذلك. العديد من المواطنين راحوا ضحية تطبيق هذا القانون دون سابق إنذار ورغم
اعترافهم بأخطائهم إلا أنهم اعتادوا على هذا النمط الذي قد لا يتغير بسهولة، حيث
يعاني المواطنون بوسط المدينة ومنذ أزيد من 4 أيام من العقوبات المسلطة مؤخرا على
المارة الذين لم يتعودوا بعد على احترام الإشارات الضوئية على غرار تلك الموضوعة بمحاذاة
الخطوط الجوية الجزائرية والمركب الثقافي محمد العيد آل خليفة، خاصة بعد وابل
المخالفات التي مست العديد منهم واضطرتهم لدفع
غرامات مالية أدناها 2000 دينار، وقد ذكرت مصادر أمنية
أن مصالحها سجلت أزيد من 40 مخالفة في يوم واحد وبمنطقة واحدة.
المصدر*جريدة الخبر *
تأسفوا لعدم احترام السائقين للممرات
توافد الراجلين على مراكز البريد
بقسنطينة لتسديد الغرامات
يجد المواطن القسنطيني
صعوبة في التأقلم مع قانون المرور الجديد وكيفية تطبيقه والتي بدت غير منطقية
للعديد منهم، خاصة وأن الجهات المعنية لم توفر الوسائل اللازمة لتطبيقه على أكمل
وجه ومنع المخالفين من إيجاد ثغرات قانونية للتنصل منه، أضف إلى ذلك نقص التوعية
والتحسيس التي من شأنها أن تشرح للمواطن حقوقه وواجباته.
تعج شبابيك الطوابع بمراكز البريد والمواصلات هذه الأيام
بالمواطنين الذين قدموا لاشتراء طوابع ذات قيمة 2000 دينار من أجل إلصاقها في
المخالفات التي تحصلوا عليها لخرقهم قانون المرور ''دون قصد''. المراكز كانت
مزدحمة بمواطنين من جميع الفئات العمرية حتى منهم تلاميذ المتوسطات، الشيوخ والعجائز
وغيرهم، وقد قالت إحدى السيدات إنها عبرت الشارع كالعادة ولم تمر فوق ممر الراجلين
لأن السائقين أصلا لا يقللون من سرعتهم عند الممر ''فلماذا أمر من خلاله؟'' مضيفة أنها
وجدت نفسها تركض والشرطية تركض خلفها حتى أمسكتها من قميصها كأنها مجرمة أو ما
شابه ذلك. العديد من المواطنين راحوا ضحية تطبيق هذا القانون دون سابق إنذار ورغم
اعترافهم بأخطائهم إلا أنهم اعتادوا على هذا النمط الذي قد لا يتغير بسهولة، حيث
يعاني المواطنون بوسط المدينة ومنذ أزيد من 4 أيام من العقوبات المسلطة مؤخرا على
المارة الذين لم يتعودوا بعد على احترام الإشارات الضوئية على غرار تلك الموضوعة بمحاذاة
الخطوط الجوية الجزائرية والمركب الثقافي محمد العيد آل خليفة، خاصة بعد وابل
المخالفات التي مست العديد منهم واضطرتهم لدفع
غرامات مالية أدناها 2000 دينار، وقد ذكرت مصادر أمنية
أن مصالحها سجلت أزيد من 40 مخالفة في يوم واحد وبمنطقة واحدة.
المصدر*جريدة الخبر *