شباب بلوزداد 0 ــ مولودية الجزائر0
العميد يؤجّل الاحتفال باللّقب إلى الجولة الأخيرة
انتهت القمة الكروية العاصمية بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر التي جرت بملعب 5 جويلية الأولمبي بالتعادل السلبي.
خرج أنصار مولودية الجزائر، الذين حضروا بقوة إلى الملعب، في قمة الغضب
عقب نهاية المباراة، رغم أن نقطة التعادل تعزّز حظوظ فريقهم بالتتويج
باللّقب، على اعتبار أن الفارق بين العميد والوفاق يقدّر بنقطة واحدة،
ويكفي تحقيق الفوز في المباراة المقبلة والأخيرة للبطولة لمولودية الجزائر
أمام مولودية باتنة، الذي غادر رسميا حظيرة النخبة، من التتويج باللّقب،
خاصة أن المباراة ستجري بالعاصمة.
وردّ عمر غريب، رئيس فرع كرة القدم لمولودية الجزائر بحزم على اتهامات
مناصري المولودية الذين انتقدوا اللاّعبين واعتبروا أن فريقهم اتفق مع
المنافس البلوزدادي على نتيجة التعادل، حيث نفى غريب أن تكون إدارته قد
لجأت إلى ترتيب نتيجة اللّقاء، مؤكّدا بأن العميد لعب بنزاهة وسعى للتهديف
من أجل ضمان اللّقب رسميا، مثلما بحث المنافس عن تحقيق الفوز من أجل ضمان
البقاء. وكانت المباراة فوق أرضية الميدان عبارة عن صراع مستمر بين لاعبي
الفريقين، فكانت المولودية تراهن على التهديف منذ البداية وأهدرت فرصا
كثيرة لصنع الفارق، خاصة عن طريق بصغير في الدقيقة 41 الذي لم يحسن رفع
الكرة فوق رأس الحارس محمّد أوسرير، بينما حاول الفريق البلوزدادي الرد
بالمثل في محاولات نادرة لم تقلق كثيرا الحارس محمّد لمين زماموش العائد
إلى حراسة شباكه بعد شطب المدرّب الوطني رابح سعدان اسمه من قائمة الـ 23
لاعبا المعنيين بالمونديال. ومع مرور الوقت، وتمادي عناصر المولودية في
إهدار فرص التهديف عن طريق مقداد وبوشامة، عادت الحيوية إلى تشكيلة
المدرّب محمّد حنكوش حين علم البلوزداديون بأن شباب باتنة منهزم أمام جاره
المولودية. وهي نتيجة تضمن البقاء لبلوزداد حتى في حال خسارته مما جعل
المباراة أكثر إثارة.
العميد يؤجّل الاحتفال باللّقب إلى الجولة الأخيرة
انتهت القمة الكروية العاصمية بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر التي جرت بملعب 5 جويلية الأولمبي بالتعادل السلبي.
خرج أنصار مولودية الجزائر، الذين حضروا بقوة إلى الملعب، في قمة الغضب
عقب نهاية المباراة، رغم أن نقطة التعادل تعزّز حظوظ فريقهم بالتتويج
باللّقب، على اعتبار أن الفارق بين العميد والوفاق يقدّر بنقطة واحدة،
ويكفي تحقيق الفوز في المباراة المقبلة والأخيرة للبطولة لمولودية الجزائر
أمام مولودية باتنة، الذي غادر رسميا حظيرة النخبة، من التتويج باللّقب،
خاصة أن المباراة ستجري بالعاصمة.
وردّ عمر غريب، رئيس فرع كرة القدم لمولودية الجزائر بحزم على اتهامات
مناصري المولودية الذين انتقدوا اللاّعبين واعتبروا أن فريقهم اتفق مع
المنافس البلوزدادي على نتيجة التعادل، حيث نفى غريب أن تكون إدارته قد
لجأت إلى ترتيب نتيجة اللّقاء، مؤكّدا بأن العميد لعب بنزاهة وسعى للتهديف
من أجل ضمان اللّقب رسميا، مثلما بحث المنافس عن تحقيق الفوز من أجل ضمان
البقاء. وكانت المباراة فوق أرضية الميدان عبارة عن صراع مستمر بين لاعبي
الفريقين، فكانت المولودية تراهن على التهديف منذ البداية وأهدرت فرصا
كثيرة لصنع الفارق، خاصة عن طريق بصغير في الدقيقة 41 الذي لم يحسن رفع
الكرة فوق رأس الحارس محمّد أوسرير، بينما حاول الفريق البلوزدادي الرد
بالمثل في محاولات نادرة لم تقلق كثيرا الحارس محمّد لمين زماموش العائد
إلى حراسة شباكه بعد شطب المدرّب الوطني رابح سعدان اسمه من قائمة الـ 23
لاعبا المعنيين بالمونديال. ومع مرور الوقت، وتمادي عناصر المولودية في
إهدار فرص التهديف عن طريق مقداد وبوشامة، عادت الحيوية إلى تشكيلة
المدرّب محمّد حنكوش حين علم البلوزداديون بأن شباب باتنة منهزم أمام جاره
المولودية. وهي نتيجة تضمن البقاء لبلوزداد حتى في حال خسارته مما جعل
المباراة أكثر إثارة.