علينــا أن نبقى متفائلين وإلى جانب المنتخب إذا ما أردنا أن نقوي عزيمته وليس أن نصفر عليه”
“أنا متفائـل بتقديــم دورة مشرّفـة للجزائر ولكل العرب في المونديال”
“لا يهمّ إن لم نستغل الكرات الثابتة بقدر ما يهمّ التسجيل”
ما تعليقك على نتيجة المباراة والعودة من الإصابة؟
قبل ما أجيب عن سؤالك عليّ هنا أن أشير إلى أمر هام جدا، على كل مشجّع أو محب للمنتخب الوطني أن يدركه، وهو في التصرّف الذي بدر من المشجعين في المدرجات وتصفيرهم على زميلي يزيد منصوري، ودعني هنا أتحدث عن هذا الأمر وأقول إنه من غير المقبول أن يعامل لاعب قدّم 10 سنوات كاملة للمنتخب بهذه الطريقة، فتصفير الأنصار عليه جعل منصوري يخرج من الملعب وهو يبكي بالدموع لما لقيه من المشجعين، وهذا أنا شخصيا لا أقبله خاصة أن التصفير كان على لاعب يعتبر قائد المنتخب الجزائري، وليكن في علم جميع الأنصار أننا كلاعبين تأثرنا كثيرا بتصرّفهم مع منصوري.
تبدو متأثرا لما حدث معه؟
أكيد متأثر، بل لم أفهم الطريقة التي راح يصفر فيها الأنصار على منصوري، خاصة أنه قدم الكثير مثله مثل صايفي، فهذان اللاعبان لديهما مكانة خاصة في المنتخب وفي قلوبنا نحن اللاعبين ومستحيل أن يعاملا بطريقة سلبية كالتي رأيناها هنا أمام الإمارات. فإذا كان اللاعب قد أخطأ أو لم يقدّم ما عليه فإن الحكم الأول والأخير هو بيد المدرب، وهو أدرى بما يفعل ولا يحقّ لأي كان أن يتدخل في خياراته، بل نحن كلاعبين لا يحق لنا أن نناقشه في مثل هذه الأمور. فكيف على الأنصار أن يتصرّفوا مثل ذلك التصرف غير اللائق تماما.
عدت من الإصابة وشاركتك أساسيا أمام الإمارات، هل يمكننا القول إنك تعافيت بشكل نهائي وصرت جاهزا لـ “المونديال”؟
أنا حاليا أشعر بتحسّن كبير ولم أعد أشعر بآلام على مستوى الفخذ، بل أؤكد لك أنني كنت ألعب براحة كبيرة ودون أي قلق. ولكن يبقى الأمر الوحيد الذي أثر فيّ وفي كامل رفقائي هي الحرارة العالية التي ميّزت المباراة والتي لم تسمح لنا بتقديم وجه قوي وكبير كالذي كان ينتظره منا أنصارنا ومحبو المنتخب الوطني.
عودتك مع بوڤرة أعادت الأمان والاطمئنان للخط الخلفي، ما تعليق؟
هذا شيء إيجابي في نظري بما أننا نجحنا في المحافظة على نظافة الشباك، وأتمنى من كل قلبي أن ينجح زملائي في مهامهم ويستعيد أيضا المصابون عافيتهم ويعودوا إلى أحسن لياقة ويستفيدون هم من المنافسة والأجواء في كأس العالم، حتى تكون الحلول وفيرة على المدرب الوطني.
هل أنت متفائل بتحقيق نتائج حسنة في “المونديال”؟
بطبيعة الحال أنا متفائل، وصدقني إن لم أكن كذلك لما كنت هنا مع رفقائي أحضر وأجتهد وأحارب لأستعيد لياقتي وأكون جاهز لـ “المونديال”، وهذا الأمر ينطبق على جميع رفقائي، فكلنا متفائلون بتقديم دورة كبيرة وتحقيق نتائج حسنة نشرّف بها الجزائر وكل العرب في “المونديال“. كما أتمنى أن نعرف كيف نستغل التربصين اللذين قمنا بهما سواء في سويسرا أو ألمانيا ونكون في أفضل حال في جنوب إفريقيا.
“أنا متفائـل بتقديــم دورة مشرّفـة للجزائر ولكل العرب في المونديال”
“لا يهمّ إن لم نستغل الكرات الثابتة بقدر ما يهمّ التسجيل”
ما تعليقك على نتيجة المباراة والعودة من الإصابة؟
قبل ما أجيب عن سؤالك عليّ هنا أن أشير إلى أمر هام جدا، على كل مشجّع أو محب للمنتخب الوطني أن يدركه، وهو في التصرّف الذي بدر من المشجعين في المدرجات وتصفيرهم على زميلي يزيد منصوري، ودعني هنا أتحدث عن هذا الأمر وأقول إنه من غير المقبول أن يعامل لاعب قدّم 10 سنوات كاملة للمنتخب بهذه الطريقة، فتصفير الأنصار عليه جعل منصوري يخرج من الملعب وهو يبكي بالدموع لما لقيه من المشجعين، وهذا أنا شخصيا لا أقبله خاصة أن التصفير كان على لاعب يعتبر قائد المنتخب الجزائري، وليكن في علم جميع الأنصار أننا كلاعبين تأثرنا كثيرا بتصرّفهم مع منصوري.
تبدو متأثرا لما حدث معه؟
أكيد متأثر، بل لم أفهم الطريقة التي راح يصفر فيها الأنصار على منصوري، خاصة أنه قدم الكثير مثله مثل صايفي، فهذان اللاعبان لديهما مكانة خاصة في المنتخب وفي قلوبنا نحن اللاعبين ومستحيل أن يعاملا بطريقة سلبية كالتي رأيناها هنا أمام الإمارات. فإذا كان اللاعب قد أخطأ أو لم يقدّم ما عليه فإن الحكم الأول والأخير هو بيد المدرب، وهو أدرى بما يفعل ولا يحقّ لأي كان أن يتدخل في خياراته، بل نحن كلاعبين لا يحق لنا أن نناقشه في مثل هذه الأمور. فكيف على الأنصار أن يتصرّفوا مثل ذلك التصرف غير اللائق تماما.
عدت من الإصابة وشاركتك أساسيا أمام الإمارات، هل يمكننا القول إنك تعافيت بشكل نهائي وصرت جاهزا لـ “المونديال”؟
أنا حاليا أشعر بتحسّن كبير ولم أعد أشعر بآلام على مستوى الفخذ، بل أؤكد لك أنني كنت ألعب براحة كبيرة ودون أي قلق. ولكن يبقى الأمر الوحيد الذي أثر فيّ وفي كامل رفقائي هي الحرارة العالية التي ميّزت المباراة والتي لم تسمح لنا بتقديم وجه قوي وكبير كالذي كان ينتظره منا أنصارنا ومحبو المنتخب الوطني.
عودتك مع بوڤرة أعادت الأمان والاطمئنان للخط الخلفي، ما تعليق؟
هذا شيء إيجابي في نظري بما أننا نجحنا في المحافظة على نظافة الشباك، وأتمنى من كل قلبي أن ينجح زملائي في مهامهم ويستعيد أيضا المصابون عافيتهم ويعودوا إلى أحسن لياقة ويستفيدون هم من المنافسة والأجواء في كأس العالم، حتى تكون الحلول وفيرة على المدرب الوطني.
هل أنت متفائل بتحقيق نتائج حسنة في “المونديال”؟
بطبيعة الحال أنا متفائل، وصدقني إن لم أكن كذلك لما كنت هنا مع رفقائي أحضر وأجتهد وأحارب لأستعيد لياقتي وأكون جاهز لـ “المونديال”، وهذا الأمر ينطبق على جميع رفقائي، فكلنا متفائلون بتقديم دورة كبيرة وتحقيق نتائج حسنة نشرّف بها الجزائر وكل العرب في “المونديال“. كما أتمنى أن نعرف كيف نستغل التربصين اللذين قمنا بهما سواء في سويسرا أو ألمانيا ونكون في أفضل حال في جنوب إفريقيا.