Mca alger اخبار مولودية الجزائر والمنتخب الجزائري

منتدى انصار مولودية الجزائر ينقل لكم احدث الاخبار و الصور والفيديو الخاصة بعميد الاندية الجزائرية كما يحتوي على فيديو و اغاني جمهور مولودية الجزائر وغيرها من اقسام عامة


    اياك وان تحكم على شخص من مظهره.........

    mca-dz
    mca-dz
    المدير
    المدير

    اخر مواضيع العضو : last posts
    اوسمة التميز
     اياك وان تحكم على شخص من مظهره......... 081229104054plkD اياك وان تحكم على شخص من مظهره......... 21 اياك وان تحكم على شخص من مظهره......... Tmqn3

    mouloudien
    البلد : الجزائر
    انثى
    عدد المشاركات : 7450
    المزاج : 1TIK OB1
    زر الشكر : 43
    تاريخ التسجيل : 09/10/2008

    نقاش اياك وان تحكم على شخص من مظهره.........

    مُساهمة من طرف mca-dz 07.10.11 0:14

    نحن بشر و معرضون للخطا...فهناك الكثير منا ممن يحكم على الاشخاص من
    مظاهرهم... و الله عار علينا...و هذه احدى القصص المبينة لهذه الظاهرة وما
    يترتب عنها..
    دائماً من المهم أن نسمع؛

    وإذا سمعنا أن نصغي ونتفهم!!


    *****************************

    أعزائي هذه قصة تستحق لحظة وقوف


    توقف القطار في إحدى المحطات

    مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه

    زوجان يرتديان ملابس بسيطة.

    كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن،

    بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة

    صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة

    توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب

    رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا

    قد حصلا على موعد مسبق.

    قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة

    للزوجين القرويين : " الرئيس مشغول

    جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا...

    ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة

    الريفية حيث قالت بثقة : " سوف

    ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران

    لساعات طويلة أهملتهما خلالها

    السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا

    الأمل والحماس البادي على وجهيهما

    وينصرفا. ولكن هيهات ، فقد حضر

    الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا.

    ولكن مع انقضاء الوقت ، وإصرار

    الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة

    يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،

    ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق

    لعلهما يرحلان .

    هزالرئيس رأسه موافقاً بغضب.

    وبدت عليه علامات الاستياء ،

    فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا

    لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ،

    فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية

    الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.

    لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق

    لكي يضطرا بعد ذلك للرحيل.
    عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ،

    قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس

    في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى

    في حادث ، وبما أنه كان سعيدا" خلال

    الفترة التي قضاها في هذه الجامعة

    العريقة ، فقد قررا بتقديم تبرع للجامعة

    لتخليد اسم ابنهما.
    لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ،

    بل رد بخشونة : " سيدتي ، لا يمكننا

    أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من

    درس في " هارفارد " ثم توفى ،

    وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من

    المباني والنصب التذكارية ".

    وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب

    في وضع تمثال ، بل نريد أن نهب مبنى

    يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ".

    لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى

    السيد الرئيس ، فرمق بعينين غاضبتين

    ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة

    ورد بسخرية : " هل لديكما فكرة كم

    يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!

    لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو

    على سبعة ونصف مليون دولار!"
    ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها هذا

    الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص

    من الزوجين ، وهنا استدارت السيدة

    وقالت لزوجها : " سيد ستانفورد :

    ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة

    كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل

    اسم ابننا؟" فهز الزوج رأسه موافقا.

    غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين

    ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ،

    وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة

    ستانفورد العريقة والتي ما زالت تحمل

    اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي

    لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة

    "هارفارد"، وقد حدث هذا عام 1884م .

    حقا : من المهم دائما أن نسمع ،

    وإذا سمعنا أن نصغي ونتفهم ،

    وسواء سمعنا أم لا ، فمن المهم ألا نحكم

    على الناس من مظهرهم وملابسهم

    ولكناتهم وطريقة كلامهم، ومن المهم أن

    " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه " حتى لو

    كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.

    قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز "

    ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد "

    منقوشة في ساحات ومباني الجامعة.
    و هذه قصة اخرى اثارت مشاعري ..
    كنت اشاهد برنامجاتلفزيونيا لاكتشاف المواهب
    فاذا
    بمتسابق يعتلي المنصة بخطوات متواضعة تظهر عليه الخصال الطيبة ..
    وبابتسامة واثقة صادقة.. وبلكنته الغريبة و بثيابه الرثة و مظهره الريفي
    المحض
    فاذا بالجمهور يردد عبارات السخرية..والعيب حتى الحكام حكموا على مظهره لا على موهبته..
    شرع المؤدي في تقديم اغنيته
    فاذا بالثغور تتفتح والسكون يعم القاعة لشدة الدهشة...و الانبهار..
    حقا كانه ملاك ينشد
    وبعد اهاء عرضه..وقف الجميع وقفة احترام و تقدير..و احتقار لانفسهم
    والشئ الجميل اعترافهم بالخطا...حتى انهمرت دموع احد الحكام لخطئه
    وبعد انجازه الرائع خرج بتواضع و الدموع لؤلؤ في عينيه...
    حقا حقا ..اثر في هذا الموقف
    اناس لا دين لهم ..و خصالهم جواهر...
    مسلمون و...........
    ارجو التفاعل مع الموضوع ..و اخذ العبرة..
    كما يذكرنا بيت ربيعة الرّقي :

    ترى الرجل النحيف فتزدريه وفي أثوابه أسد هصور

      mca alger الكلمات الدلالية
      odessarabرابط الموضوع
      mcadz bbcode BBCode
      mca-dz HTML HTML كود الموضوع
      الوقت/التاريخ الآن هو 09.05.24 23:30