[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليوم ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر الخالدة, ذكرى راسخة في قلوب الجزائريين ذكرى تحمل أسمى العبر والمشاعر لن أحكي لكم ما حدث فيها ولن أطيل عليكم بكلام ربما تداولته كل المنتديات لكنني كجزائرية أقول أن هذا التاريخ يحمل الكثير من المعاني والعبر في نفسي,إنه التاريخ الذي إختارة مجموعة من الشبان ليكون البداية لنهاية الحكاية,حكاية استنزفت الكثير من الدماء والعباد. الفاتح من نوفمبر على الساعة الصفر كلمة السر خالد وعقبة قسمت فيه الجزائر إلى خمس ولايات تحت قيادة خمس شبان مصطفى بن بولعيد, ديدوش مراد ,كريم بلقاسم , رابح بيطاط ,العربي بن مهيدي ,استخدمت فيها أسلحة خفيفة جدا وبعض القنابل التقليدية لكنها كانت تنخر في جيش المستعمر نخرا ولم تترك له أي فرصة للنهوض أو استرجاع النفس. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كانوا أبطالا لكل ما في الكلمة من معنى لم يثنهم أي شيء عن هدفهم وصنعوا بأفعالهم التاريخ وتركوا لنا أقوالا بقيت راسخة في قلوبنا قبل عقولنا الشهيد أحمد زبانة و هو أمام المقصلة "إنني مبتهج بأن أكون أوّل من يصعد إلى المقصلة، فبنا أو بدوننا ستحيا الجزائر... ليس من عادتنا أن نطلب، بل من عادتنا أن ننتزع، و سننتزع منكم حريتنا عاجلا أم آجلا " العربي بن مهيدي - "إننا سننتصر لأنّنا نمثّل قوة المستقبل الزّاهر، و أنتم ستهزمون لأنّكم تريدون وقف عجلة التاريخ الذي سيسحقكم... لأنكم تريدون التشبث بماض استعماري متعفّن حكم عليه العصر بالزّوال، و لئن متّ فإنّ هناك آلاف الجزائريين سيأتون بعدي لمواصلة الكفاح من أجل عقيدتنا " -"القوا بالثورة إلى الشارع فسيحتضنها الشعب" أسد الأوراس الشهيد مصطفى بن بولعيد -"حاولوا دائما حتى ولو كانت نسبة النجاح تبدو ضئيلة، فإذا فشلتم قيل إنهم حاولوا وفي ذلك رجولة وفخر" - "إخواني سنجعل البارود يتكلم نيابة عنا" القائد الشهيد مراد ديدوش "إذا ما استشهدنا دافعوا عن أرواحنا.. نحن خُلقنا من أجل أن نموت ولكن ستخلفنا أجيال لاستكمال المسيرة " أسد جرجرة الشهيد العقيد عميروش – "الشعب الجزائري ناضج لتحقيق الاستقلال والثورة ماضية إلى الإمام لأن الجزائريين يدركون أنهم لا يقاتلون من أجل عميروش ولكنهم يقاتلون من أجل الجزائر" الشهيدة البطلة حسيبة بن بوعلي –"أفضل أن أموت بين إخواني على أن استسلم للسفاحين " هذه بعض من الشهادات التي رسخها التاريخ وليس كلها فكل شهيد صنع حكاية وكل مجاهد ترك ذكرى صنعت تاريخا وبقيت محفورة في وجدان كل واحد منا كبرنا معها وتربينا عليها زادت فينا حبا على حب لهذا الوطن وعلمتنا كيف نرفع رؤوسنا دائما وأبدا فالبلد الذي توفي من أجله مليون ونصف مليون شهيد لا يمكن إلا أن يكون أبناؤه مرفوعي الرأس وذوي هامات عالية مهما كانت الظروف والصعاب فهنيئا لنا بهذه الثورة وهنيئا لنا بهذه الذكرى ودامت الجزائر دائما وأبدا بلد العزة والكرامة |