من طرف مولودية الجزائر2-2نصر حسين داي
ن.حسين داي-م.الجزائر
البطاقة الفنية للقاء
ملعب 5 جويلية، طقس مشمس، جمهور قليل جداً، تحكيم للسادة، بنوزة، بوحسون
وبرّاح.
وبرّاح.
ن. حسين داي: غول، درارجة، خيثر، عباس، مرباح،
بن العمري، بوسعيد، علاﭫ، زنّو، بياﭬا،عقبي.
بن العمري، بوسعيد، علاﭫ، زنّو، بياﭬا،عقبي.
المدرب: مرزقان.
م.الجزائر: عز الدين، بصغير، بابوش،
موبي تونغ، زدّام، كودري، غازي، براجة، يونس، سايح، جاليت.
موبي تونغ، زدّام، كودري، غازي، براجة، يونس، سايح، جاليت.
المدرب: بوهلال.
ملخص الشوط الأول
البداية كانت قوية من
الجانبين حيث توالت الفرص ولكنها كانت غير مجدية، وقد انتظر الجميع الدقيقة
الـ 4 لنشاهد أول فرصة خطيرة وأول هدف من النصرية عن طريق درارجة الذي تلقى كرة
جيّدة من عقبي من مخالفة هذا الأخير ليسكن الكرة مباشرةً في شباك مرمى العميد
بقذفة مخادعة، هذا الهدف أنعش لاعبي النصرية الذين كانوا يؤمنون بحظوظهم في هذه
المباراة، ورغم هذا الهدف المفاجئ من النصرية إلا أن أشبال المدرب بوهلال لم
يستسلموا وراحوا يهدّدون مرمى الحارس غول ليتمكّن المدافع رضا بابوش بقذفة صاروخية
من مخادعة حارس النصرية بعد كرة مرتّدة من دفاع المنافس، ولم تدم فرحة لاعبي
المولودية بهدف التعادل هذا إلا دقيقتين حيث عادت النصرية مرةً أخرى للتقدم
بمخالفة منفذّة كما ينبغي من علاﭫ
الذي لمست كرته العارضة الأفقية من الداخل قبل أن تدخل الشباك وهو الهدف
الذي بعث المباراة من جديد، وحاول العميد الضغط مجددا إذ كانت له عدة فرص
على غرار فتحة بابوش في (د24) التي وجدت رأسية سايح ولكن كرة هذا الأخير
التقطها
الحارس غول دون مشكلة، وفي آخر دقائق الشوط الأول كاد بول بياغا أن يسجل
الهدف
الثالث للنصرية لينتهي النصف الأول من اللقاء بتفوق نصر حسين داي بهدفين
مقابل هدف
وحيد.
الجانبين حيث توالت الفرص ولكنها كانت غير مجدية، وقد انتظر الجميع الدقيقة
الـ 4 لنشاهد أول فرصة خطيرة وأول هدف من النصرية عن طريق درارجة الذي تلقى كرة
جيّدة من عقبي من مخالفة هذا الأخير ليسكن الكرة مباشرةً في شباك مرمى العميد
بقذفة مخادعة، هذا الهدف أنعش لاعبي النصرية الذين كانوا يؤمنون بحظوظهم في هذه
المباراة، ورغم هذا الهدف المفاجئ من النصرية إلا أن أشبال المدرب بوهلال لم
يستسلموا وراحوا يهدّدون مرمى الحارس غول ليتمكّن المدافع رضا بابوش بقذفة صاروخية
من مخادعة حارس النصرية بعد كرة مرتّدة من دفاع المنافس، ولم تدم فرحة لاعبي
المولودية بهدف التعادل هذا إلا دقيقتين حيث عادت النصرية مرةً أخرى للتقدم
بمخالفة منفذّة كما ينبغي من علاﭫ
الذي لمست كرته العارضة الأفقية من الداخل قبل أن تدخل الشباك وهو الهدف
الذي بعث المباراة من جديد، وحاول العميد الضغط مجددا إذ كانت له عدة فرص
على غرار فتحة بابوش في (د24) التي وجدت رأسية سايح ولكن كرة هذا الأخير
التقطها
الحارس غول دون مشكلة، وفي آخر دقائق الشوط الأول كاد بول بياغا أن يسجل
الهدف
الثالث للنصرية لينتهي النصف الأول من اللقاء بتفوق نصر حسين داي بهدفين
مقابل هدف
وحيد.
ملخص الشوط الثاني
وعادت المولودية إلى تهديد مرمى الحارس، عز الدين في
المرحلة الثانية بحيث كانت لها أول فرصة في هذه المرحلة، بحيث حاول كودي في د59،
وفتح من الجهة اليمنى ولكن مرباح تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة إلى الركنية، وتمكّن سايح هداف المولودية، من إعادة الروح
لفريقه بعد تسجيله لهدف التعادل عن طريق ضربة جزاء نفّذها على مرتّين بعد تدخل
زنّو على براجة من الخلف، وبتسجيله لهذا الهدف
عاد العميد للواجهة وطمأن أنصاره بعض الشيء، خاصةً أن المباراة كانت صعبة للغاية
بما أنها واجهت صاحب المرتبة الأخيرة الذي عمل كل ما في وسعه من أجل الخروج من الوضعية
الصعبة التي يتواجد عليها، ورغم هذه الوضعية الصعبة وتلقيها للهدف الثاني إلا أن
ذلك لم يثني من عزيمة النصرية التي عادت بقوة وكانت لها العديد من الفرص في هذه
المرحلة، ففي د 73، نفّذ درارجة مخالفة محكمة من الجهة اليمنى لتجد الكرة رأسية
حفيظ التي مرت جانبية. بعدها بدقيقة رأسية زنّو كانت أخطر بعد فتحة من عباس على
الجهة اليسرى ولكن الكرة مرّت فوق العارضة،
وأتيحت بعدها فرصة ذهبية للنصرية من أجل التقّدم مجدداً بعد أن صفّر الحكم،
بنوّزة ضربة جزاء بعد مسك بصغير لقميص زنّو ولكن بوسعيد أهدر الضربة بصفة ساذجة
بحيث أن كرته خرجت جانبية عن القائم الأيسر، وقد تأثر لاعبو النصرية كثيراً بعدها
ولم يستجمعوا قواهم للعودة في النتيجة إلى غاية الدقائق الأخيرة من الوقت بدل
الضائع والتي تمكّن الفريق من الحصول على فرصة جيّدة ولكن الحكم قرر إيقاف
المباراة رغم أن الكرة لا زالت في منطقة الجزاء. لتنتهي المباراة بالتعادل الذي
يخدم أكثر المولودية، في حين أن النصرية تتوجّه بخطى ثابتة إلى الرابطة الثانية
بعد هذا الإخفاق.
المرحلة الثانية بحيث كانت لها أول فرصة في هذه المرحلة، بحيث حاول كودي في د59،
وفتح من الجهة اليمنى ولكن مرباح تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة إلى الركنية، وتمكّن سايح هداف المولودية، من إعادة الروح
لفريقه بعد تسجيله لهدف التعادل عن طريق ضربة جزاء نفّذها على مرتّين بعد تدخل
زنّو على براجة من الخلف، وبتسجيله لهذا الهدف
عاد العميد للواجهة وطمأن أنصاره بعض الشيء، خاصةً أن المباراة كانت صعبة للغاية
بما أنها واجهت صاحب المرتبة الأخيرة الذي عمل كل ما في وسعه من أجل الخروج من الوضعية
الصعبة التي يتواجد عليها، ورغم هذه الوضعية الصعبة وتلقيها للهدف الثاني إلا أن
ذلك لم يثني من عزيمة النصرية التي عادت بقوة وكانت لها العديد من الفرص في هذه
المرحلة، ففي د 73، نفّذ درارجة مخالفة محكمة من الجهة اليمنى لتجد الكرة رأسية
حفيظ التي مرت جانبية. بعدها بدقيقة رأسية زنّو كانت أخطر بعد فتحة من عباس على
الجهة اليسرى ولكن الكرة مرّت فوق العارضة،
وأتيحت بعدها فرصة ذهبية للنصرية من أجل التقّدم مجدداً بعد أن صفّر الحكم،
بنوّزة ضربة جزاء بعد مسك بصغير لقميص زنّو ولكن بوسعيد أهدر الضربة بصفة ساذجة
بحيث أن كرته خرجت جانبية عن القائم الأيسر، وقد تأثر لاعبو النصرية كثيراً بعدها
ولم يستجمعوا قواهم للعودة في النتيجة إلى غاية الدقائق الأخيرة من الوقت بدل
الضائع والتي تمكّن الفريق من الحصول على فرصة جيّدة ولكن الحكم قرر إيقاف
المباراة رغم أن الكرة لا زالت في منطقة الجزاء. لتنتهي المباراة بالتعادل الذي
يخدم أكثر المولودية، في حين أن النصرية تتوجّه بخطى ثابتة إلى الرابطة الثانية
بعد هذا الإخفاق.
عدل سابقا من قبل mca-dz في 29.02.12 13:20 عدل 2 مرات
