أعلن المكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف) عن أنه
سيتخذ إجراءات "أكثر صرامة" في حق الأندية التي يثبت تورط أنصارها في
أعمال عنف.
وقال بيان للفاف أعقب اجتماع مكتبها الفدرالي السبت بالمركز التقني
بسيدي موسى (الجزائر) "قرر المكتب الفدرالي اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد
الفرق التي يتورط أنصارها في أعمال عنف"، منددا بقوة بهذه الأعمال "التي
تشوه سمعة الكرة
الجزائرية".
وعرفت مباراة الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية التي جرت يوم 31
مارس المنصرم بملعب 5 جويلية 1962 (العاصمة) بين اتحاد الحراش واتحاد
الجزائر (تأهل الفريق الأول بالضربات الترجيحية) أعمال شغب بالمدرجات.
ونجم عن تلك الأحداث تحطيم أكثر من 3000 مقعد إلى جانب تهشيم
كاميرتين للتلفزيون الجزائري ما اضطر الأخير لوقف البث المباشر للمباراة
على الشاشة الصغيرة.
وأخبر المكتب الفدرالي في بيانه أنه أعطى "تعليمات لمختلف لجان الانضباط لأن تكون عقوباتها المتخذة في هذا المجال مضاعفة".
ووجهت ''الفاف'' في الأخير نداء إلى الأندية وجمعيات الأنصار عبر
كامل التراب الوطني تدعوهم للقيام بعمليات تحسيسية تجاه الشباب في إطار
محاربة العنف، الذي قالت عنه أنه أضحى "ظاهرة خطيرة".