السؤال عن عودة النشاط للملاعب المصرية صار واحد من أكثر الأسئلة المتداولة على الساحة القارية والعربية والبعض بات يُشبه هذا السؤال بفيروس "الأنفلونزا" الذي يتغير ويتبدل شكله من آن لأخر، بالضبط مثل عودة الكرة في مصر بعد كارثة بورسعيد، لكن لا أحد استطاع الرد على هذا السؤال حتى بعد مرور 10 أشهر..رغم أن هناك سؤال آخر أسهل ولا يحتاج لكل هذا العناء (مَن أطفأ أنوار ملعب المصري وبأمر مَن)؟ إذا وصل الأهلي ومحققيه لإجابته سيحل كل هذه المشاكل والرواسب (إذا أراد).
في إحدى الروايات..أقلعت طائرة عمال لشركة بترول في أجواء عاصفة، فنالت منها الثلوج، لتسقط في واحد من أعتى أوكار الذئاب في العالم...
لم يتبق من الطائرة إلا القليل وعدد هائل من الجثث وسبعة أفراد نجوا من الموت المُحقق وحاولوا الحفاظ على حياتهم قدر المستطاع خاصةً بعد هجوم الذئاب على "أوتوي" الذي كان يعمل في قنص الذئاب مع هذه الشركة لكن لسوء طالعه تحطمت بندقيته بعد هذا السقوط المفاجيء للطائرة وسط الثلوج..
فكان عليه إيجاد حلاً سريعاً بالذات بعد أن إلتهم أحد الذئاب صديقه "هيرنانديز"..فنصح بترك مكان الجثث المليء بالدماء المُحببة للذئاب والسير بعيداً لأكثر من كيلو نحو الغابة لعل وعسى يجدوا مشرباً ومأكلاً ومبيتاً أفضل من هذا العراء.
لكن وبعد مشاجرة مع أحد الحاضرين الذي وصف هذه النصيحة بـ "الهراء"..أوصى زملائه بالبحث عن "حافظات الموتى" قبل الرحيل عن الطائرة المحطة لتسليمها لأسرهم إذا نجح أحدهم من النجاة من هذا الموقف المهيب..لكن واحد من المشاركين في عملية التنقيب ويُدعى "دياز" حاول مزاولة هوايته المفضلة بسرقة إحدى الجثث..ما استفز "أوتوي" كثيراً ليهدده بالقتل إذ لم يعدل عن فعلته.
لقطة اليوم | كشفت رابطة مشجعي الأهلي "الأولتراس" عن لافتات وصور عريضة عن شهداء الأولتراس-لأنها تعرف عددهم جيداً- وذلك قبل بداية نهائي دوري أبطال أفريقيا 2012 بين الأهلي والترجي على ملعب برج العرب، وكتبوا بالبنط العريض (في الجنة 74) في إشارة لعدد الذين توفوا منهم.
لكن بعد لحظات من دخول لاعبي الأهلي إلى أرض الملعب لمواجهة نجوم المكشخ اكتشف الحضور أن عدد الذين توفوا من الأولتراس (72) حسب الشارة السوداء التي ارتداها لاعبي الأهلي، لتعتمد إدارة الأهلي على ضعف نظر بعض المشاهدين.
في عام 1977، قال المدعي العام لسرحان عبد البصير: إنت سرحان عبد البصير؟ فرد سرحان بصوتٍ خافت خائف: "آآيـوهَ"...ثم قال المدعي العام: "هل أنطق اسمك بشكل صحيح أم لا..هل هو سرحان عبد البصير أم عبد النصير"..فرد سرحان: "وهو أنا هاعرف اسمي أكتر من الحكومة كل الاسماء عند الحكومة..ربنا يخربيت ال يزعلك مانت الحكومة يعيش الحكومة وأنا مبسوط من الحكومة..الأسعار رخيصة قوي قوي..الحمد لله..والرغيف كبير..والمواصلات فاضية..والشوارع نضيفة..يعيش الحكومة"....!!