استسلم فريق شبيبة بجاية الجزائري لنتيجة التعادل السلبي أمام مضيفه ووصيف أفريقيا نادي الترجي الرياضي التونسي ضمن ذهاب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
اللقاء الذي أقيم على ملعب الوحدة المغاربية بمدينة بجاية الجزائرية لم يكن على قدر التوقعات ولم يشهد أي إثارة في أحداثه، وقد فشل أصحاب الملعب في تشكيل الخطورة الواضحة على الضيف التونسي.
البداية كانت من جانب فريق بجاية الذي ساندته جماهيره منذ البداية وحتى الدقيقة الأخيرة بصورة رائعة، وبعد مرور ربع ساعة من اللقاء شن الفريق هجمة من الرواق الأيسر الذي كان ينشط به الرائع "بلال مباركي" الذي توغل بكرة وسددها زاحفة على يمين الحارس بن شريفية جذبت آهات جماهير الشبيبة.
الفريق السابق لنجم الترجي الكاميروني نيانج استمر في محاولاته عبر القائد زافور الذي حاول مباغتة الحارس بن شريفية بتصويبة بعيدة المدى في الدقيقة 33 ولكنها ذهبت سهلة في وسط المرمى.
حاول الترجي الرد عبر المزعج دومًا الجزائري "يوسف البلايلي" الذي توغل بكرة من الرواق الأيسر وحاول المرور إلا أنه عرقل وحصل على ركلة حرة مباشرة، أنبرى للركلة بلايلي ووضع تصويبة مقوسة رائعة ولكنها اصطدمت بالقائم الأيمن للحارس الإحتياطي لبجاية وخرجت إلى خارج الملعب.
هدأ اللعب في الوقت المتبقي من اللقاء واستطاع وصيف البطولة بفضل خبرة بعض عناصره من استهلاك الوقت والخروج بالتعادل السلبي والذي يعد نتيجة مثالية للترجي في انتظار لقاء العودة بعد أسبوعين في رادس.