Mca alger اخبار مولودية الجزائر والمنتخب الجزائري

منتدى انصار مولودية الجزائر ينقل لكم احدث الاخبار و الصور والفيديو الخاصة بعميد الاندية الجزائرية كما يحتوي على فيديو و اغاني جمهور مولودية الجزائر وغيرها من اقسام عامة


    "باب الواد" معركة العزة والكرامة لأهل الجزائر

    mca-dz
    mca-dz
    المدير
    المدير

    اخر مواضيع العضو : last posts
    اوسمة التميز
    "باب الواد" معركة العزة والكرامة لأهل الجزائر 081229104054plkD"باب الواد" معركة العزة والكرامة لأهل الجزائر 21"باب الواد" معركة العزة والكرامة لأهل الجزائر Tmqn3

    mouloudien
    البلد : الجزائر
    انثى
    عدد المشاركات : 7450
    المزاج : 1TIK OB1
    زر الشكر : 43
    تاريخ التسجيل : 09/10/2008

    هام "باب الواد" معركة العزة والكرامة لأهل الجزائر

    مُساهمة من طرف mca-dz 22.02.14 1:17

    [center]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [معركة باب الواد



    هذه واحدة من أعظم معارك الإسلام في الجزائر، وواحدة من فصول العزة والكرامة والصمود الإيماني القوي لأهل الجزائر الأحرار.

    وكانت بلاد الجزائر أو المغرب الأوسط تحت حكم الدولة الحفصية التي عمل حكامها على موالاة ومهادنة ملوك إسبانيا النصرانية خوفًا وطمعًا، مما جعل أهل البلاد يضيقون ذرعًا بحكامهم الخونة ومن الوجود الإسباني الكبير على أراضيهم، فأرسلوا إلى السلطان العثماني يطلبون منه مساعدتهم في التخلص من حكامهم الجبناء ومن الاحتلال الأسباني لسواحلهم، فوافق وأرسل قائديه "خير الدين بربروسا" وأخاه عروج ففتحا بلاد الجزائر وضمّاها للدولة العثمانية، وبعد فترة وجيزة استشهد عروج وبقي خير الدين يقود الجزائر وحده.

    عمل خير الدين على تقوية الأسطول الجزائري ليكون أداة تهديد رادعة للعدوان الإسباني، وليقوم بدور هام في نجدة مسلمي الأندلس الذين كانوا يعانون الفظائع والويلات من الإسبان، وابتداء من سنة 936هـ - 1529م، قامت نيابة الجزائر وقائدها خير الدين بجهود رائعة في إنقاذ آلاف المسلمين من إسبانيا، وتضررت إسبانيا من نجاح خير الدين في الشمال الإفريقي، وكانت إسبانيا يتزعمها وقتها "شارلكان" إمبراطور الدولة الرومانية المقدسة وهي تضم وقتها كلِّ من إسبانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والنمسا وإيطاليا، وكان شارلكان يعتبر رأس العالم الصليبي، كما أنّ السلطان سليمان القانوني هو رأس العالم الإسلامي، لذلك اعتبر شارلكان جهود خير الدين لنجدة مسلمي الأندلس اعتداءً عليه وقرر الهجوم على بلاد الجزائر واجتياح سائر بلاد الشمال الإفريقي.

    ونظرًا لجهود خير الدين العظيمة قرّر السلطان سليمان القانوني الاستعانة بجهوده في الجبهة الأوروبية وقام بنقله إلى إستانبول وتولى مكانه في قيادة الجزائر حسن الطوشي وهو رجل لا يقل كفاءة عن خير الدين، فانتهز شارلكان الفرصة وقرر القيام بعمل ضخم ضد الشمال الإفريقي ولكنه انتظر حتى أنهى خلافاته الكبيرة مع ملك فرنسا (فرانسوا الأول) سنة 945هـ - 1538م، ثم دعا بعدها لحملة صليبية ضخمة على الجزائر اشترك فيها بجانب جنسيات الدول التابعة للإمبراطورية الرومانية فرسان مالطة وكرسي البابوية، وبلغ تعداد الحملة مئات الآلاف وأكثر من ستمائة سفينة، وسار شارلكان بحملته الصليبية الجرارة ورسا على شواطئ الجزائر في 28 جمادى الآخرة 948هـ.

    اجتمع حسن الطوشي مع زعماء الجزائر وقادة جنده وقروا الدفاع عن البلاد حتى آخر قطرة في دمائهم، واستثار حسن الطوشي حمية المسلمين هناك حتى تقاسموا جميعًا على الموت في سبيل الله والإسلام.

    وأسرع حسن الطوشي وأعد جيوشه واستعد لمعركة حاسمة على أرض الجزائر، وقد رأى شارلكان تجهيزات أهل الجزائر ودفاعاتهم فسخر منها وأراد أن يدخل عليهم الهزيمة النفسية، فأرسل إليهم برسائل تهديد ووعيد وإنذار بالويل والثبور إن هم لم يسلموا البلد له، ولكن حسن الطوشي رد عليه برسائل قوية تفيض عزة وكرامة فقال له: "تعال واستلم القلعة والبلد إن قدرت، ولكن لهذه البلاد عادة، أنه إذا جاءها العدو لا يعطى إلا الموت" وذكره بهزيمة إسبانيا على سواحل الجزائر مرتين من قبل وأن الثالثة ستحصل له بإذن الله.

    أيقن شارلكان أن أهل البلاد مصممون على الدفاع عنها خاصة بعد أن طلبوا منه أن يسمح لمن أراد الخروج من أهل الجزائر مثل النساء والأطفال بالمرور، وما كان في ظن شارلكان ومن معه أن المدينة ستصمد أو تقاوم وكانت مشروعاتهم تدور فيما بعد الجزائر، فلم ينزلوا مدافع القصف وفوجئوا بمقاومة في منتهى العنف والشدة خاصة من كتائب المتطوعين الذين انهالوا على مدينة الجزائر بمجرد سماعهم نزول الأسبان عليها، وكانوا أجدر وأخبر بأرض المعركة من عدوهم، ثم جاءت الإمدادات الإلهية حيث هبت ريح عاصفة وزوابع بحرية قوية قلبت سفن العدو وخيامه ومعسكره، وانهال المطر على المنطقة فأفسد مفعول البارود.

    حاول شارلكان وسط هذه الكوارث حفظ ماء وجهه بالهجوم الشامل على مدينة الجزائر عبر باب الواد في 4 رجب 948هـ - 21 أكتوبر 1541م، وعندها كشف أهل الجزائر عن الوجه الحقيقي وظهرت بطولات رائعة خاصة من كتيبة الحاج بكير قائد الفرسان التي أوقعت خسائر كبيرة في صفوف المقدمة الإسبانية، واتبع المسلمون أسلوب الكر والفر العربي القديم في التعامل مع العدو الإسباني، وفشلت محاولات شارلكان لكسب ولو شبر من أرض الجزائر، واضطر لأن يلملم أشلاء جيشه وحملته الفاشلة ويبحر على من بقي من أسطوله المحطم من عار وخزي الهزيمة.

    توجه شارلكان إلى إيطاليا ولم يتوجه إلى إسبانيا، وكان لفشل شارلكان في حملته الصليبية على الجزائر أثر عميق على الصعيد العالمي بأسره، وظل يلعق جراح هزيمته بالجزائر حتى هلك بعدها بقليل.
    موقع - قصة الإسلامcenter]
    mca-dz
    mca-dz
    المدير
    المدير

    اخر مواضيع العضو : last posts
    اوسمة التميز
    "باب الواد" معركة العزة والكرامة لأهل الجزائر 081229104054plkD"باب الواد" معركة العزة والكرامة لأهل الجزائر 21"باب الواد" معركة العزة والكرامة لأهل الجزائر Tmqn3

    mouloudien
    البلد : الجزائر
    انثى
    عدد المشاركات : 7450
    المزاج : 1TIK OB1
    زر الشكر : 43
    تاريخ التسجيل : 09/10/2008

    هام رد: "باب الواد" معركة العزة والكرامة لأهل الجزائر

    مُساهمة من طرف mca-dz 22.02.14 1:22

    باب الواد الشهداء
    واليوم يجو صحاب الشرق والغرب وغيرهم يسبو باب الواد الحمد لله التاريخ محفوظ

      mca alger الكلمات الدلالية
      odessarabرابط الموضوع
      mcadz bbcode BBCode
      mca-dz HTML HTML كود الموضوع " onclick="this.select();" size="80" />
      الوقت/التاريخ الآن هو 10.05.24 14:50