1 ـ " لو أصغى إلي المسلمون والنصارى لعرفت الخلاف بينهم ، ولصاروا إخوانا ظاهرا
وباطنا ، ولكن لا يصغون إلي . [ الأمير ـ ذكرى العاقل وتنبيه الغافل ]
2 ـ فرحات عباس يقول عن الأمير:
"لانتكلم عن أحاديث المعارك التي إشتبك أثناءها أولئك الضباط مع الجيش الجزائري
الذي نظمه الأمير عبد القادر بعد أن أصبح روح المقاومة ورئيس الدولة الجزائرية
و كثيرما خرج من تلك المعارك ظاهرا منتصرا،وأعطىالدليل بأنه قد جمع الحذاقة
والديبلوماسية الفائقة مع العبقرية العسكرية السامية والمهارة الحربية الرائعة .
3 ـ يقول الأمير عن فرنسا:
أنا لست كخدوي مصر،إن إبراهيم باشا يرى باريس وغيرها من أمصار فرنسا مهدا له
يمرح فيه كيف يشاء ، أما أنا فلا أرى فرنسا إلا سجنا لي ولمن معي ، فلا فرق عندي بين
طولون وباريس .
4 ـ ولو جاءني من يريد معرفة طريق الحق ، كان يفهم لساني فهما كاملا لأوصلته إلى
طريق الحق من غير تعب ، لا بأن يقلدني ، بل بأن يظهر الحق له ، حتى يعترف به
إضطرارا ً .
[ الأمير ـ ذكرى العاقل وتنبيه الغافل ]
5 ـ سلوا تخبـركم عـنـا فرنسـا ويصدق إن حكت منها المقال
فكم لي فيهم من يوم حرب به إفـتخر الزمــان ولا يزال [ الديوان ]
6 ـ حيثما بدأت مقاومتي للفرنسيين كنت أظن أنهم شعب لا دين له ، ولكن تبينت غلطتي ،
وعلى كل حال فإن مثل هذه الكنائس ستقنعني بخطئي .
[ من تصريح للأمير عبد القادر في كنيسة المادلين في باريس(PARIs ) عام 1269 هـ ،
الموافق لـ 1852م ، نقلا عن كتاب : حياة الأمير عبد القادر الجزائري لشارل هنري
تشرشل ] .
7 ـ نص الرسالة التي وجهها الأمير إلى مشايخ القبائل مباشرة بعد البيعة عند الدردارة .
... وبعد : فإن أهل معسكر وغريس الشرقي والغربي ومن جاورهم وإتحد معهم ، قد
إجتمعوا على مبايعتي ، وبايعوني على أن أكون أميرا ً عليهم ، وعاهدوني على السمع
والطاعة في اليسر والعسر ، وعلى بذل أنفسهم وأولادهم وأموالهم في إعلان كلمة الله ...
...فلذلك ندعوكم لتتحدوا وتتقوا جميعا ً ، واعلموا أن غايتي القصوى إتحاد الملة المحمدية
والقيام بالشعائر الأحمدية . وعلى الله الإتكال في ذلك كله .
[ الأمير عبد القادر]
08 ـ قال الأمير مخاطبا أفراد جيشه :
لا تحاربوا الفرنسيين في جمع كبير ، بل الإقتصار على مضايقتهم ومطاردة أجنحتهم،
وقطع إتصالاتهم والوقوع على معداتهم ووسائل نقلهم ، والتراجع الخادع ، ونصب الكمائن
والهجوم المفاجيء لإذاعة الإرتباك والحيرة والدهشة فيهم " .
09 ـ وقال الأمير : " لو جمعت فرنسا سائر أموالها وخيرتني بين أن أكون ملكا ً عبدا ً أو أن
أكون حرا فقيرا ً معدما ً ، لأخترت أن أكون حراً فقيرا ً " .
وباطنا ، ولكن لا يصغون إلي . [ الأمير ـ ذكرى العاقل وتنبيه الغافل ]
2 ـ فرحات عباس يقول عن الأمير:
"لانتكلم عن أحاديث المعارك التي إشتبك أثناءها أولئك الضباط مع الجيش الجزائري
الذي نظمه الأمير عبد القادر بعد أن أصبح روح المقاومة ورئيس الدولة الجزائرية
و كثيرما خرج من تلك المعارك ظاهرا منتصرا،وأعطىالدليل بأنه قد جمع الحذاقة
والديبلوماسية الفائقة مع العبقرية العسكرية السامية والمهارة الحربية الرائعة .
3 ـ يقول الأمير عن فرنسا:
أنا لست كخدوي مصر،إن إبراهيم باشا يرى باريس وغيرها من أمصار فرنسا مهدا له
يمرح فيه كيف يشاء ، أما أنا فلا أرى فرنسا إلا سجنا لي ولمن معي ، فلا فرق عندي بين
طولون وباريس .
4 ـ ولو جاءني من يريد معرفة طريق الحق ، كان يفهم لساني فهما كاملا لأوصلته إلى
طريق الحق من غير تعب ، لا بأن يقلدني ، بل بأن يظهر الحق له ، حتى يعترف به
إضطرارا ً .
[ الأمير ـ ذكرى العاقل وتنبيه الغافل ]
5 ـ سلوا تخبـركم عـنـا فرنسـا ويصدق إن حكت منها المقال
فكم لي فيهم من يوم حرب به إفـتخر الزمــان ولا يزال [ الديوان ]
6 ـ حيثما بدأت مقاومتي للفرنسيين كنت أظن أنهم شعب لا دين له ، ولكن تبينت غلطتي ،
وعلى كل حال فإن مثل هذه الكنائس ستقنعني بخطئي .
[ من تصريح للأمير عبد القادر في كنيسة المادلين في باريس(PARIs ) عام 1269 هـ ،
الموافق لـ 1852م ، نقلا عن كتاب : حياة الأمير عبد القادر الجزائري لشارل هنري
تشرشل ] .
7 ـ نص الرسالة التي وجهها الأمير إلى مشايخ القبائل مباشرة بعد البيعة عند الدردارة .
... وبعد : فإن أهل معسكر وغريس الشرقي والغربي ومن جاورهم وإتحد معهم ، قد
إجتمعوا على مبايعتي ، وبايعوني على أن أكون أميرا ً عليهم ، وعاهدوني على السمع
والطاعة في اليسر والعسر ، وعلى بذل أنفسهم وأولادهم وأموالهم في إعلان كلمة الله ...
...فلذلك ندعوكم لتتحدوا وتتقوا جميعا ً ، واعلموا أن غايتي القصوى إتحاد الملة المحمدية
والقيام بالشعائر الأحمدية . وعلى الله الإتكال في ذلك كله .
[ الأمير عبد القادر]
08 ـ قال الأمير مخاطبا أفراد جيشه :
لا تحاربوا الفرنسيين في جمع كبير ، بل الإقتصار على مضايقتهم ومطاردة أجنحتهم،
وقطع إتصالاتهم والوقوع على معداتهم ووسائل نقلهم ، والتراجع الخادع ، ونصب الكمائن
والهجوم المفاجيء لإذاعة الإرتباك والحيرة والدهشة فيهم " .
09 ـ وقال الأمير : " لو جمعت فرنسا سائر أموالها وخيرتني بين أن أكون ملكا ً عبدا ً أو أن
أكون حرا فقيرا ً معدما ً ، لأخترت أن أكون حراً فقيرا ً " .