بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على آشرف الأنبياء
والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
آجمعين
الإخوة الأعضاء والزوار
السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
بكل أمانة مع إخفاق منتخب البحرين أمام
نيوزيلندا
ومن بعده إخفاق منتخب تونس أمام موزنبيق وإهداء
البطاقة لنيجيريا
بكل آسف لم تبقى لنا سوى بطاقة واحدة فقط
ضمنها العرب لأن المتنافسين على عرب
لا أتحدث عن مصر والجزائر ومباراتهم المصيرية
فأحترم قرارات الإدارة بمنع الحديث عن هذه
المباراة
حديثي هنا عن المنتخبات العربية بشكل عام ومن ضمنها
مصر والجزائر
وأتطرق بالحديث أولاً عن منتخبتنا العربية في القارة
الآسيوية
حقيقة مع كل آسف هنالك بطاقتين ذهبت لمنتخبات أقل
مستوى من منتخباتنا العربية في القارة الآسيوية
بحث مستوى كوريا الشمالية حتى مع تطورها
لكن في نظري هي أقل من مستوى السعودية والبحرين كذلك
أفضل منها
لكن بما أن المنافسة كانت لها مع السعودية فحقيقة لو
نظرنا للطريقة التي خسرت بها السعودية البطاقة
سنجدها طريقة الخسارة باليد أي أن السعودية خسرت بسبب
هفوات كثيرة كانت في التصفيات وجعلت المنتخب السعودي
يظهر بصورة أقل من المستوى الحقيقي الذي يمتلكه
فحقيقة منتخب السعودية ظهر مستواها في بعض المباريات
ولم يظهر في كثير منها فكانت خسارة البطاقة بأخطاء سعودية
قبل أن تكون تفوق الآخرين عليها
لعل أمور كثيرة أثرت عليها وجعلت من هم أقل منها
مستوى يتفوقون
السعودية منتخب عربي تعودنا على مشاركته في كأس
العالم
لكن هو منتخب عربي أول خسر بطاقة كانت بيده بأخطاء تم
إرتكابها بيد سعودية
لذلك كانت السعودية منتخب عربي أول يخسر بطاقة
بأخطائه
وليس تفوق الآخرين عليه
البحرين
دون أدنى شك أن منتخب البحرين أفضل من منتخب
نيوزيلندا
لكن مشكلة البحرين في عدم إستثماره عامل الأرض
والجمهور في المباريات التي يلعبها في البحرين
كانت سبب أساسي في عدم تأهله
منتخب البحرين خسر في تصفيات 2006 بعد أن سجل نتيجة
سيئة على أرضه
الأمر تكرر في هذه التصفيات بحيث كان التعادل السلبي
في البحرين عامل مساعد للخصم
ليس كل مرة تسلم الجرة ولن نجد البحرين دوماً تسجل
نتائج أفضل خارج الديار
لذلك كانت نقطة الأرض وعامل الجمهور مهم هذه
المرة
لكن عدم إستفادة البحرين من هذه الفرصة كان سبب رئيسي
في فقدان بطاقة شبه مضمونة
للآسف تم زرع هذه الأمر في نفوس لاعبي المنتخب
البحريني
بحيث نجدهم يعتمدون كثيراً على النتائج خارج الديار
أكثر من الإعتماد على النتيجة داخل الدار
لم يعلمو أن الآخرين قد يستفيدو من هذه العامل في يوم
ما وهنا أقصد عامل الأرض والجمهور
فكانت نيوزيلندا تستفيد من أرضها وجمهورها أكثر من أي
شيء أخر
لو كانت مثلاً نيوزيلندا تعتمد على النتائج خارج
الديار
لإتجهت نحو تسجيل نتيجة أفضل في البحرين لا أن تركز
على الدفاع ومن ثم تعتمد على عامل الأرض والجمهور
أيضاً خطأ كبير تم إرتكابه في إعداد منتخب
البحرين
حيث كان إعداد المنتخب البحريني في مناطق تتمتع
بالأجواء الدافئة
رغم أن المباراة مع نيوزيلندا في أجواء
باردة
من هنا أجد منتخب البحرين منتخب عربي أخر أضاع فرصة
التأهل بيده وبأخطائه
قبل أن يخسرها بتفوق الآخرين عليه
أنتقل للقارة الأفريقية
لننظر للمغرب
المغرب دخلت التصفيات بصورة جداً سيئة
للآسف كان واضح أن المنتخب يعاني كثيراً في الكادر
التدريبي قبل أي شيء أخر
خسارة المغرب للبطاقة وعدم تسجيلها نتائج طيبة كان
بالأساس بسبب خطأ كبير تم إرتكابه من قيبل القائمين على الكرة
المغرب تمتلك مواهب وإمكانيات عالية بلاعبيها لكن من
يوظف كل هذه
هنا أمر فقدته المغرب
وكانت الإختيارات السيئة للكوادر التدريبية عامل يسبق
كل العوامل الأخرى
تونس
منتخب عربي تعودنا على مشاركته في كأس العالم يخسر
التأهل وبطاقة الترشح
المشكلة الكبرى في نظري أن المنتخب التونسي في نظري
تعود في أن المنتخب يفتقد للتركيز
اليوم مثلاً كان التركيز على مباراة نيجيريا أكثر من
مباراة موزنبيق
خصمك ليس نيجيريا
الخصم هو موزنبيق
لكن كان التركيز كثيراً حول نتيجة مباراة
نيجيريا
الأمر نفسه عندما كانت تونس تلاعب كينيا
تونس كان بإمكانها تسجيل أهداف أكثر من الهدف الوحيد
في تلك المباراة
لكن كان التركيز أكبر على نتيجة مباراة نيجيريا
وتعادلها مع موزنبيق والذي يعني التأهل
لو عمل المنتخب في تلك المباراة على تسجيل أكبر قدر
من الأهداف
كان بإمكانه أن يمتلك فارق محترم من الأهداف يجعله
يدخل فقط بحثاً عن التعادل أمام موزنبيق
لكن التركيز الأكبر بما تفعله نيجيريا جعل المنتخب
التونسي يخسر الحظوظ من مباراة لأخرى
مشكلة كبرى في أن تبحث عن نتيجة خصمك
أن تمتلك فرص أكثر ولديك الفرصة بأن تحسم الأمور
بيدك
لا أن تنتظرها من الآخرين
من مباراة كينيا لمباراة موزنبيق كانت تونس تمتلك أن
تزيد من حظوظها في مباراة
وتحسم كافة الأمور في مباراة أخرى
لكن في كلا المباراتين لم يفعل منتخب تونس هذا لأنه
ركز على أمر أخر للآسف
حقيقة كانت الأماني أن تصل تونس لكن في الحقيقة لا
أعرف لماذا مع هدف الفوز لنيجيريا في مرمى كينيا
في الوقت بدل الضائع في المرحلة الخامسة من التصفيات
كانت تتجه نحو تأهل نيجيريا
نيجيريا رغم ما تمتلكه من إمكانيات لكن منتخب تونس
أفضل
لكنه خسر رغم ذلك بأخطاء تم إرتكابها بيد
تونسية
أخيراً
لا أتحدث هنا عن المباراة الفاصلة ولا مباراة
المنتخبين
لكن هو حديث عن المنتخبين الكبيرين مصر
والجزائر
حقيقة لو أحد المنتخبين في مجموعة أخرى
كان سيكون منافس قوي
لأن كل منتخب يسير بقوة
يعمل على تطوير نفسه وعدم إرتكاب الأخطاء
بحيث كنا نجد الضغط في كل مرة على منتخب
لكن كل منتخب يعمل كل ما لديه حتى يتخطى الضغط
الكبير
حقيقة رغم ضمان العرب بطاقة تأهل بسبب منافسة الجزائر
ومصر عليها
لكن أعتقد أنها لن تكون بطاقة واحدة بل إثنتين
لو كانت القرعة أبعدت أفضل المنتخبات العربية عن
بعضها البعض
الجزائر لو كانت في مجموعة نيجيريا أو الكاميرون كانت
ضامنة للتأهل
والأمر نفسه لمصر
ما أقوله هنا أننا فقدنا بطاقات عدة بسبب أخطاء
متعددة من قيبل منتخباتنا العربية
لكن أيضاً القرعة جعلتنا نفقد بطاقة بسبب تواجد مصر
والجزائر في مجموعة واحدة
منذ عام 1978 عندما شاركت تونس كمنتخب عربي
وحيد
للمرة الأولى وبعد أن كانت المشاركات العربية تصل
لمنتخبين بل لثلاث منتخبات
عدنا فقط لحصد بطاقة وحيدة من 32 بطاقة
رغم أن كثير من المنتخبات العربية تمتلك مقومات
وإمكانيات ليست في جزء لا بأس به من الواصلين لكأس العالم
السؤال هنا من أعطى ظهره للأخر
جنوب أفريقيا أو المنتخبات التي فقدت
حظوظها
كل التحية والتقدير والمحبة
والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
والصلاة والسلام على آشرف الأنبياء
والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
آجمعين
الإخوة الأعضاء والزوار
السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
بكل أمانة مع إخفاق منتخب البحرين أمام
نيوزيلندا
ومن بعده إخفاق منتخب تونس أمام موزنبيق وإهداء
البطاقة لنيجيريا
بكل آسف لم تبقى لنا سوى بطاقة واحدة فقط
ضمنها العرب لأن المتنافسين على عرب
لا أتحدث عن مصر والجزائر ومباراتهم المصيرية
فأحترم قرارات الإدارة بمنع الحديث عن هذه
المباراة
حديثي هنا عن المنتخبات العربية بشكل عام ومن ضمنها
مصر والجزائر
وأتطرق بالحديث أولاً عن منتخبتنا العربية في القارة
الآسيوية
حقيقة مع كل آسف هنالك بطاقتين ذهبت لمنتخبات أقل
مستوى من منتخباتنا العربية في القارة الآسيوية
بحث مستوى كوريا الشمالية حتى مع تطورها
لكن في نظري هي أقل من مستوى السعودية والبحرين كذلك
أفضل منها
لكن بما أن المنافسة كانت لها مع السعودية فحقيقة لو
نظرنا للطريقة التي خسرت بها السعودية البطاقة
سنجدها طريقة الخسارة باليد أي أن السعودية خسرت بسبب
هفوات كثيرة كانت في التصفيات وجعلت المنتخب السعودي
يظهر بصورة أقل من المستوى الحقيقي الذي يمتلكه
فحقيقة منتخب السعودية ظهر مستواها في بعض المباريات
ولم يظهر في كثير منها فكانت خسارة البطاقة بأخطاء سعودية
قبل أن تكون تفوق الآخرين عليها
لعل أمور كثيرة أثرت عليها وجعلت من هم أقل منها
مستوى يتفوقون
السعودية منتخب عربي تعودنا على مشاركته في كأس
العالم
لكن هو منتخب عربي أول خسر بطاقة كانت بيده بأخطاء تم
إرتكابها بيد سعودية
لذلك كانت السعودية منتخب عربي أول يخسر بطاقة
بأخطائه
وليس تفوق الآخرين عليه
البحرين
دون أدنى شك أن منتخب البحرين أفضل من منتخب
نيوزيلندا
لكن مشكلة البحرين في عدم إستثماره عامل الأرض
والجمهور في المباريات التي يلعبها في البحرين
كانت سبب أساسي في عدم تأهله
منتخب البحرين خسر في تصفيات 2006 بعد أن سجل نتيجة
سيئة على أرضه
الأمر تكرر في هذه التصفيات بحيث كان التعادل السلبي
في البحرين عامل مساعد للخصم
ليس كل مرة تسلم الجرة ولن نجد البحرين دوماً تسجل
نتائج أفضل خارج الديار
لذلك كانت نقطة الأرض وعامل الجمهور مهم هذه
المرة
لكن عدم إستفادة البحرين من هذه الفرصة كان سبب رئيسي
في فقدان بطاقة شبه مضمونة
للآسف تم زرع هذه الأمر في نفوس لاعبي المنتخب
البحريني
بحيث نجدهم يعتمدون كثيراً على النتائج خارج الديار
أكثر من الإعتماد على النتيجة داخل الدار
لم يعلمو أن الآخرين قد يستفيدو من هذه العامل في يوم
ما وهنا أقصد عامل الأرض والجمهور
فكانت نيوزيلندا تستفيد من أرضها وجمهورها أكثر من أي
شيء أخر
لو كانت مثلاً نيوزيلندا تعتمد على النتائج خارج
الديار
لإتجهت نحو تسجيل نتيجة أفضل في البحرين لا أن تركز
على الدفاع ومن ثم تعتمد على عامل الأرض والجمهور
أيضاً خطأ كبير تم إرتكابه في إعداد منتخب
البحرين
حيث كان إعداد المنتخب البحريني في مناطق تتمتع
بالأجواء الدافئة
رغم أن المباراة مع نيوزيلندا في أجواء
باردة
من هنا أجد منتخب البحرين منتخب عربي أخر أضاع فرصة
التأهل بيده وبأخطائه
قبل أن يخسرها بتفوق الآخرين عليه
أنتقل للقارة الأفريقية
لننظر للمغرب
المغرب دخلت التصفيات بصورة جداً سيئة
للآسف كان واضح أن المنتخب يعاني كثيراً في الكادر
التدريبي قبل أي شيء أخر
خسارة المغرب للبطاقة وعدم تسجيلها نتائج طيبة كان
بالأساس بسبب خطأ كبير تم إرتكابه من قيبل القائمين على الكرة
المغرب تمتلك مواهب وإمكانيات عالية بلاعبيها لكن من
يوظف كل هذه
هنا أمر فقدته المغرب
وكانت الإختيارات السيئة للكوادر التدريبية عامل يسبق
كل العوامل الأخرى
تونس
منتخب عربي تعودنا على مشاركته في كأس العالم يخسر
التأهل وبطاقة الترشح
المشكلة الكبرى في نظري أن المنتخب التونسي في نظري
تعود في أن المنتخب يفتقد للتركيز
اليوم مثلاً كان التركيز على مباراة نيجيريا أكثر من
مباراة موزنبيق
خصمك ليس نيجيريا
الخصم هو موزنبيق
لكن كان التركيز كثيراً حول نتيجة مباراة
نيجيريا
الأمر نفسه عندما كانت تونس تلاعب كينيا
تونس كان بإمكانها تسجيل أهداف أكثر من الهدف الوحيد
في تلك المباراة
لكن كان التركيز أكبر على نتيجة مباراة نيجيريا
وتعادلها مع موزنبيق والذي يعني التأهل
لو عمل المنتخب في تلك المباراة على تسجيل أكبر قدر
من الأهداف
كان بإمكانه أن يمتلك فارق محترم من الأهداف يجعله
يدخل فقط بحثاً عن التعادل أمام موزنبيق
لكن التركيز الأكبر بما تفعله نيجيريا جعل المنتخب
التونسي يخسر الحظوظ من مباراة لأخرى
مشكلة كبرى في أن تبحث عن نتيجة خصمك
أن تمتلك فرص أكثر ولديك الفرصة بأن تحسم الأمور
بيدك
لا أن تنتظرها من الآخرين
من مباراة كينيا لمباراة موزنبيق كانت تونس تمتلك أن
تزيد من حظوظها في مباراة
وتحسم كافة الأمور في مباراة أخرى
لكن في كلا المباراتين لم يفعل منتخب تونس هذا لأنه
ركز على أمر أخر للآسف
حقيقة كانت الأماني أن تصل تونس لكن في الحقيقة لا
أعرف لماذا مع هدف الفوز لنيجيريا في مرمى كينيا
في الوقت بدل الضائع في المرحلة الخامسة من التصفيات
كانت تتجه نحو تأهل نيجيريا
نيجيريا رغم ما تمتلكه من إمكانيات لكن منتخب تونس
أفضل
لكنه خسر رغم ذلك بأخطاء تم إرتكابها بيد
تونسية
أخيراً
لا أتحدث هنا عن المباراة الفاصلة ولا مباراة
المنتخبين
لكن هو حديث عن المنتخبين الكبيرين مصر
والجزائر
حقيقة لو أحد المنتخبين في مجموعة أخرى
كان سيكون منافس قوي
لأن كل منتخب يسير بقوة
يعمل على تطوير نفسه وعدم إرتكاب الأخطاء
بحيث كنا نجد الضغط في كل مرة على منتخب
لكن كل منتخب يعمل كل ما لديه حتى يتخطى الضغط
الكبير
حقيقة رغم ضمان العرب بطاقة تأهل بسبب منافسة الجزائر
ومصر عليها
لكن أعتقد أنها لن تكون بطاقة واحدة بل إثنتين
لو كانت القرعة أبعدت أفضل المنتخبات العربية عن
بعضها البعض
الجزائر لو كانت في مجموعة نيجيريا أو الكاميرون كانت
ضامنة للتأهل
والأمر نفسه لمصر
ما أقوله هنا أننا فقدنا بطاقات عدة بسبب أخطاء
متعددة من قيبل منتخباتنا العربية
لكن أيضاً القرعة جعلتنا نفقد بطاقة بسبب تواجد مصر
والجزائر في مجموعة واحدة
منذ عام 1978 عندما شاركت تونس كمنتخب عربي
وحيد
للمرة الأولى وبعد أن كانت المشاركات العربية تصل
لمنتخبين بل لثلاث منتخبات
عدنا فقط لحصد بطاقة وحيدة من 32 بطاقة
رغم أن كثير من المنتخبات العربية تمتلك مقومات
وإمكانيات ليست في جزء لا بأس به من الواصلين لكأس العالم
السؤال هنا من أعطى ظهره للأخر
جنوب أفريقيا أو المنتخبات التي فقدت
حظوظها
كل التحية والتقدير والمحبة
والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته