مهزلة بكل المقاييس شهدها ملعب 5 جويلية، بعد الأداء الباهت ل"الخضر" الذي كلل بهزيمة مستحقة أمام منتخب الرأس الأخضر2 - 3، أكثر تنظيما ويلعب بخطة واضحة الملامح، عكس رفاق محرز.
في ظرف 4 سنوات فقط تحول محاربي الصحراء الى أشباح الصحراء، فما يعيشه المنتخب اليوم هي عملية تهديم ممنهج لا غير. فبعيدا عن النتيجة، يجب التوقف عند الأداء الذي لا يرقى لمنتخب أسال العرق البارد لبطل العالم في الدور الثمن النهائي في مونديال البرازيل.
المسؤولية جماعية، لكن يجب التوقف عند حالة "أحسن حارس في افريقيا" ففي لقطة الهدف الثالث ارتكب خطأ لا يرتكبه حارس في دورة كروية في "الحومة" من الترويض الاستعراضي في منطقة خطر الى ابعاد الكرة بطريقة ساذجة.
وعلى ضوء ما شهدناه اليوم أمام فريق الرأس الخضر، ما علينا الا انتظار مهزلة أكبر بعد أيام أمام بطل أوروبا ونجمه كريستيانو