مصر 02 و الحكم 01 ضربة جزاء v v رواندا 00
انتهت المقابلة المتأخرة من الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة من تصفيات كاس العالم وكاس إفريقيا 2010 التي يتصدرها المنتخب الجزائري بسبعة نقاط (07) عن زامبيا ومصر مع احتساب نقاط هذه المقابلة المتأخرة لمصر بأربعة نقاط (04) و رواندا بنقطة واحدة (01) .
كانت المقابلة لصالح منتخب مصر بثلاثة أهداف مقابل صفر على حساب منتخب رواندا .
التي دخل فيها المنتخب مصري كله حزم وعزيمة على تحقيق نتيجة عريضة تقربه من منتخب الجزائر في فارق الأهداف ، فكان التسرع وقلة الانضباط التكتيكي وعدم وجود رأس حربة حقيقي و ضعف مستوى اللاعبين المعول عليهم في المقابلة مثل زيدان .
فكان الشوط الأول دون المتوسط من الجانب الفني من كلا الفريقين ، ظهر فيه المنتخب المصري غير متماسك في خطوطه الثلاث خاصة وسط الميدان الذي كان منعدما تماما ، وضعف في خط الدفاع خاصة في المحور ، أما الهجوم فلى غير العادة كرات كثيرة تضيع بسهولة كبيرة أمام مرمى الفريق الرواندي ،الذي كان حارسه مرتبك جدا في تدخلاته وكاد أن يسجل عليه على الأقل هدفين محققين . الفريق الرواندي فريق متواضع جدا في جميع خطوطه ، سهل المنال للفرق القوية ، يملك بعض الفرديات متوسطة المستوى وذات خبرة قليلة بالمقارنة مع جميع فرق المجموعة التي ينتمي اليها .
تمر دقائق الشوط الأول على الجمهور المصري بحيرة كبيرة من مستوى لاعبيه وخيبة أمل في تسجيل ولو هدف واحد بعد أن حلموا بستة أهداف ، والفوز بجميع المقابلات المتبقية والتاهل للمونديال بكل جدارة واستحقاق .
هذا الجمهور الذي كادت ان تقضي على احلامه نهاية الشوط الأول عندما انفرد المهاجم الرواندي يوكيما بالحارس عصام الحضري ومن خطأ فادح كالعادة من وسط دفاع الفريق المصري ( هذا الخطأ الذي يدخل الكابتن شحاتة في مأزق كبير لا نجاة منه ) ، سدد كرته بحركة فنية رائعة مرت بسنتيمتر واحد فوق العارضة وانتهى الشوط الأول كما بدأ صفر لصفر .
في الشوط الثاني واستبدل اللاعب محمد الشوقي بعد تعرضه إصابة في الفخذ بأحمد عبد الرؤوف فكان خير خلف وسم قاتل لدفاع وحارس رواندا الذي تالق في مناسبتين بارزتين و استبدل زيدان بأحمد عيد ، فتحرك هجوم الفريق المصري وضحك الكابتن شحاته على فنيات لاعبيه ، وجاء الهدف الأول من قناص الأهداف أبو تريكه براسية محكمة في الدقيقة 55 من زمن المقابلة خادع بها حارس المرمى الرواندي ، فكانت فرحة أبو تركية تدل على أن بيت الفريق المصري ومدربه الكابتن شحاتة ليس على ما يرام ، وتمر الدقائق وتتحاج فرصتين لفريق رواندا لتعديل الكفة لاكن الضعف الكبير لخط الهجوم يصطدم بارجل الدفاع المصري ، ويأتي الهدف الثاني من الحكم النيجيري عن طريق ضربة جزاء خيالية لم يراها احد سوى حكم المقابلة ، ضربة الجزاء التي قال عنها الحكم الدولي المصري عبد الستار على مباشرة على قناة النيل الرياضية بأنها هدية من حكم المقابلة للفريق المصري وان حارس المرمى ذهب للكرة وتصدى لها دون أن يلمس المهاجم كما وضحته الإعادة اللقطة على شاشات التلفزيون وكذا اعتراف جميع اعلامي مصر بانه لاوجود لضربة الجزاء ، ( وعليه يجب أن ينظر الاتحاد الدولي للحكام في أمر هذا الحكم ) .
نفذ ضربة الجزاء وسجلها اللاعب المخضرم ( حسني عبد ربه ) في الدقيقة 77 من المقابلة وبنفس تعبير أبو تريكة عبر حسني عبد ربه وبشدة اكبر اتجاه زملائه عند الاقتراب منه لتهنئته ، فكان رده عنيفا وسجد لوحده على غير العادة ، هذا ما يوحي ويدل بأن لاعبي الفريق المصري يمرون بفترة صعبة جدا وبحالة نفسية سيئة للغاية .
وتأكد تفوق المصريين على الروانديين ( خاصة في الشوط الثاني ) بالهدف الثالث الذي سجله أبو تركية في اللحظات الأخيرة من المقابلة الدقيقة 89 من زمن المقابلة .
وفي نهاية المقابلة حدثت لقطة طريفة من الحكم النيجيري التي تؤكد تعاطفه وتحيزه المفضوح للفريق المصري على حساب الفريق الرواندي .
الكرة ترتد في وسط الملعب وبين أرجل حسني عبد ربه الذي تقدم بها الى الهجوم هنا الحكم نظر في ساعته ووضع الصفارة في فمه وكاد أن يطلق صفارة النهاية ولكن عندما رأى الهجمة لصالح مصر أتاح الفرصة التي انتهت دون ذكر شيء فصفر نهاية المساعدة .
براااافو حكم اللقاء
من إعداد أخوكم هارون
كانت المقابلة لصالح منتخب مصر بثلاثة أهداف مقابل صفر على حساب منتخب رواندا .
التي دخل فيها المنتخب مصري كله حزم وعزيمة على تحقيق نتيجة عريضة تقربه من منتخب الجزائر في فارق الأهداف ، فكان التسرع وقلة الانضباط التكتيكي وعدم وجود رأس حربة حقيقي و ضعف مستوى اللاعبين المعول عليهم في المقابلة مثل زيدان .
فكان الشوط الأول دون المتوسط من الجانب الفني من كلا الفريقين ، ظهر فيه المنتخب المصري غير متماسك في خطوطه الثلاث خاصة وسط الميدان الذي كان منعدما تماما ، وضعف في خط الدفاع خاصة في المحور ، أما الهجوم فلى غير العادة كرات كثيرة تضيع بسهولة كبيرة أمام مرمى الفريق الرواندي ،الذي كان حارسه مرتبك جدا في تدخلاته وكاد أن يسجل عليه على الأقل هدفين محققين . الفريق الرواندي فريق متواضع جدا في جميع خطوطه ، سهل المنال للفرق القوية ، يملك بعض الفرديات متوسطة المستوى وذات خبرة قليلة بالمقارنة مع جميع فرق المجموعة التي ينتمي اليها .
تمر دقائق الشوط الأول على الجمهور المصري بحيرة كبيرة من مستوى لاعبيه وخيبة أمل في تسجيل ولو هدف واحد بعد أن حلموا بستة أهداف ، والفوز بجميع المقابلات المتبقية والتاهل للمونديال بكل جدارة واستحقاق .
هذا الجمهور الذي كادت ان تقضي على احلامه نهاية الشوط الأول عندما انفرد المهاجم الرواندي يوكيما بالحارس عصام الحضري ومن خطأ فادح كالعادة من وسط دفاع الفريق المصري ( هذا الخطأ الذي يدخل الكابتن شحاتة في مأزق كبير لا نجاة منه ) ، سدد كرته بحركة فنية رائعة مرت بسنتيمتر واحد فوق العارضة وانتهى الشوط الأول كما بدأ صفر لصفر .
في الشوط الثاني واستبدل اللاعب محمد الشوقي بعد تعرضه إصابة في الفخذ بأحمد عبد الرؤوف فكان خير خلف وسم قاتل لدفاع وحارس رواندا الذي تالق في مناسبتين بارزتين و استبدل زيدان بأحمد عيد ، فتحرك هجوم الفريق المصري وضحك الكابتن شحاته على فنيات لاعبيه ، وجاء الهدف الأول من قناص الأهداف أبو تريكه براسية محكمة في الدقيقة 55 من زمن المقابلة خادع بها حارس المرمى الرواندي ، فكانت فرحة أبو تركية تدل على أن بيت الفريق المصري ومدربه الكابتن شحاتة ليس على ما يرام ، وتمر الدقائق وتتحاج فرصتين لفريق رواندا لتعديل الكفة لاكن الضعف الكبير لخط الهجوم يصطدم بارجل الدفاع المصري ، ويأتي الهدف الثاني من الحكم النيجيري عن طريق ضربة جزاء خيالية لم يراها احد سوى حكم المقابلة ، ضربة الجزاء التي قال عنها الحكم الدولي المصري عبد الستار على مباشرة على قناة النيل الرياضية بأنها هدية من حكم المقابلة للفريق المصري وان حارس المرمى ذهب للكرة وتصدى لها دون أن يلمس المهاجم كما وضحته الإعادة اللقطة على شاشات التلفزيون وكذا اعتراف جميع اعلامي مصر بانه لاوجود لضربة الجزاء ، ( وعليه يجب أن ينظر الاتحاد الدولي للحكام في أمر هذا الحكم ) .
نفذ ضربة الجزاء وسجلها اللاعب المخضرم ( حسني عبد ربه ) في الدقيقة 77 من المقابلة وبنفس تعبير أبو تريكة عبر حسني عبد ربه وبشدة اكبر اتجاه زملائه عند الاقتراب منه لتهنئته ، فكان رده عنيفا وسجد لوحده على غير العادة ، هذا ما يوحي ويدل بأن لاعبي الفريق المصري يمرون بفترة صعبة جدا وبحالة نفسية سيئة للغاية .
وتأكد تفوق المصريين على الروانديين ( خاصة في الشوط الثاني ) بالهدف الثالث الذي سجله أبو تركية في اللحظات الأخيرة من المقابلة الدقيقة 89 من زمن المقابلة .
وفي نهاية المقابلة حدثت لقطة طريفة من الحكم النيجيري التي تؤكد تعاطفه وتحيزه المفضوح للفريق المصري على حساب الفريق الرواندي .
الكرة ترتد في وسط الملعب وبين أرجل حسني عبد ربه الذي تقدم بها الى الهجوم هنا الحكم نظر في ساعته ووضع الصفارة في فمه وكاد أن يطلق صفارة النهاية ولكن عندما رأى الهجمة لصالح مصر أتاح الفرصة التي انتهت دون ذكر شيء فصفر نهاية المساعدة .
براااافو حكم اللقاء
من إعداد أخوكم هارون
بهذا المستوى لي شفناه من مصر و رواندا بربي ان شاء الله رانا في جنوب افريقيا
قولوا امين
قولوا امين
عدل سابقا من قبل هارون في 08.08.09 22:59 عدل 1 مرات