[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تضع
آخر الأرقام في شمال إفريقيا، الجزائر في مقدمة البلدان التي تفتك فيها
أنفلونزا الخنازير بأرواح المصابين بها، هذا في الوقت الذي تنفي فيه وزارة
الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات هذا الترتيب، وتؤكد شفافية وصدقية
أرقامها، لكن في نفس الوقت تعترف بعدم انجازها لأي إحصائيات مُقارِنة
إقليميا ودوليا على مستوى الوزارة تثبت عكس هذا الكلام، وأرجع المستشار
الإعلامي للوزير في تصريح لـ ''الجزائر نيوز'' تأخر التلقيح إلى التشريع
الجزائري الذي يتضمن إجراءات إضافية·
إلى حد أول أمس، توفي في الجزائر 32 شخصا من إجمالي 553 إصابة مؤكدة بأنفلونزا الخنازير·
أما
في المغرب، فمن بين 2527 حالة مؤكدة، توفي 27 شخصا فقط حسب يومية
''المغربية'' التي نشرت آخر إحصاء لوزارة الصحة أول أمس· وفي تونس فعشر
حالات وفاة من إجمالي قرابة الألف حالة إصابة بحسب جريدة ''الأخبار''
التونسية في عددها الصادر الخميس الماضي التي استندت إلى مصادر طبية من
مستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة تونس· أما في مصر، وإن كانت الإصابات قد
تجاوزت الخمسة آلاف بقليل، فإن عدد الوفيات لم يتجاوز 77 حالة· وتعد
الجماهيرية الليبية أقل الدول في شمال إفريقيا من حيث الإصابات والوفيات،
ببلوغها وسط الأرقام العالمية 230 حالة إصابة، حسب أمين المركز الليبي
للوقاية والأمراض السارية، عبد الحفيظ أبو ظهير، في تصريح لـ ''ليبيا
,''24 أعاد نشره موقع ''عرب اون لاين''، وأكد أيضا أن مصالح الطب العليا
في البلاد قامت بتأخير دخول الأنفلونزا 70 يوما كاملة نتيجة الإجراءات
المتخذة، بينما بلغ المتوفون حالتين فقط، أعلن عن الأولى نهاية نوفمبر،
أكد خلالها وزير الصحة الليبي أنها اكتشفت متأخرة وأن بلاده تسيطر على
الوضع· وإضافة إلى كل ذلك، فقد انطلقت عمليات التلقيح ضد الوباء في كامل
هذه البلدان إلا في الجزائر، وتبلغ نسبة الوفيات من إجمالي المصابين حسب
آخر الإحصائيات، في الجزائر 78,5 بالمائة، تونس 1 بالمائة، مصر 54,1
بالمائة، ليبيا 86,0 بالمائة، المغرب 06,1 بالمائة· ويظهر من خلال عمليات
حسابية بسيطة، قمنا بها، بناء على هذه الأرقام المستخرجة من بيانات رسمية
لوزارات الصحة لهذه البلدان وتناقلتها وسائل إعلامها، يظهر الفارق الكبير
بين الدول التي سبق وأن شرعت في التلقيح، بينما لم تشرع الجزائر في هذا
الإجراء الطبي رغم هول واقع الأرقام الذي تفضل المصالح الرسمية اعتماده في
الحديث·
آخر الأرقام في شمال إفريقيا، الجزائر في مقدمة البلدان التي تفتك فيها
أنفلونزا الخنازير بأرواح المصابين بها، هذا في الوقت الذي تنفي فيه وزارة
الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات هذا الترتيب، وتؤكد شفافية وصدقية
أرقامها، لكن في نفس الوقت تعترف بعدم انجازها لأي إحصائيات مُقارِنة
إقليميا ودوليا على مستوى الوزارة تثبت عكس هذا الكلام، وأرجع المستشار
الإعلامي للوزير في تصريح لـ ''الجزائر نيوز'' تأخر التلقيح إلى التشريع
الجزائري الذي يتضمن إجراءات إضافية·
إلى حد أول أمس، توفي في الجزائر 32 شخصا من إجمالي 553 إصابة مؤكدة بأنفلونزا الخنازير·
أما
في المغرب، فمن بين 2527 حالة مؤكدة، توفي 27 شخصا فقط حسب يومية
''المغربية'' التي نشرت آخر إحصاء لوزارة الصحة أول أمس· وفي تونس فعشر
حالات وفاة من إجمالي قرابة الألف حالة إصابة بحسب جريدة ''الأخبار''
التونسية في عددها الصادر الخميس الماضي التي استندت إلى مصادر طبية من
مستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة تونس· أما في مصر، وإن كانت الإصابات قد
تجاوزت الخمسة آلاف بقليل، فإن عدد الوفيات لم يتجاوز 77 حالة· وتعد
الجماهيرية الليبية أقل الدول في شمال إفريقيا من حيث الإصابات والوفيات،
ببلوغها وسط الأرقام العالمية 230 حالة إصابة، حسب أمين المركز الليبي
للوقاية والأمراض السارية، عبد الحفيظ أبو ظهير، في تصريح لـ ''ليبيا
,''24 أعاد نشره موقع ''عرب اون لاين''، وأكد أيضا أن مصالح الطب العليا
في البلاد قامت بتأخير دخول الأنفلونزا 70 يوما كاملة نتيجة الإجراءات
المتخذة، بينما بلغ المتوفون حالتين فقط، أعلن عن الأولى نهاية نوفمبر،
أكد خلالها وزير الصحة الليبي أنها اكتشفت متأخرة وأن بلاده تسيطر على
الوضع· وإضافة إلى كل ذلك، فقد انطلقت عمليات التلقيح ضد الوباء في كامل
هذه البلدان إلا في الجزائر، وتبلغ نسبة الوفيات من إجمالي المصابين حسب
آخر الإحصائيات، في الجزائر 78,5 بالمائة، تونس 1 بالمائة، مصر 54,1
بالمائة، ليبيا 86,0 بالمائة، المغرب 06,1 بالمائة· ويظهر من خلال عمليات
حسابية بسيطة، قمنا بها، بناء على هذه الأرقام المستخرجة من بيانات رسمية
لوزارات الصحة لهذه البلدان وتناقلتها وسائل إعلامها، يظهر الفارق الكبير
بين الدول التي سبق وأن شرعت في التلقيح، بينما لم تشرع الجزائر في هذا
الإجراء الطبي رغم هول واقع الأرقام الذي تفضل المصالح الرسمية اعتماده في
الحديث·