five- عضو (ة) ماسي(ة)
البلد : 
عدد المشاركات : 3082
الموقع : no comment
المزاج : no comment
زر الشكر : 26
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
من طرف five 08.01.10 22:30
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] انخفاض درجة الحرارة سيتسبب في حصد المزيد من الأرواح
سبع
وفيات جديدة بأنفلونزا الخنازير والعدد مرشح للتضاعف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سجلت سبع وفيات جديدة و 808 إصابة
بأنفلونزا الخنازير، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 54، بعد أن كان 47
وفاة و746 إصابة مؤكدة، حسب آخر حصيلة. ومن المتوقع حسب المختصين تضاعف
الحالات بسبب انخفاض درجة الحرارة بما يساعد على انتشار الفيروس.
أعلنت وزارة الصحة في بيان لها، بأن ثلاثة أشخاص في ولاية بسكرة لقوا
حتفهم بعد إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير، فيما توفيت امرأة بالعاصمة وأخرى
بوهران ورجل مسن في مدينة تيارت لنفس السبب.
وفي هذا الإطار، قال رئيس عمادة الأطباء، الدكتور بقاط، بأن انتشار الفيروس لم
يكن بالحدة التي كان الجميع يتوقعها، فعدد الوفيات وكذا الإصابات تميز
بـ''الركود'' طيلة الفترة الماضية، وما تسجيل سبع وفيات جديدة إلا إشعارا على
أن المرض سيبلغ ذروته بسبب انخفاض درجة الحرارة، وهو المناخ الذي يساعد على
انتشار الفيروس، ما جعله يتوقع تضاعف الإصابات خلال الأيام القليلة القادمة.
وطرح محدثنا، مشكلا آخر قال إنه من بين عوامل انتشار الوباء، ويتعلق الأمر
بـ''جهل '' الطبيب والمريض المصاب على حد سواء، فكلا الطرفين لا يفرقان بين
الأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا الخنازير، وغالبا ما يتم تشخيص الحالة الثانية،
يضيف، على أنها عادية وموسمية، يتم على إثرها ''إخلاء'' سبيل المريض ومنحه
علاجا بسيطا يتعارض مع الأعراض الحقيقية التي أصيب بها. أما الدكتور مرابط،
طبيب ورئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية، فقد حمّل وزارة الصحة مسؤولية ارتفاع
عدد ضحايا أنفلونزا الخنازير، ''الوزارة أخفقت في حملتها التوعوية والوقائية
بإهمال الطاقم الطبي وشبه الطبي، لأنه القناة الرئيسية التي تصل عبرها
المعلومة إلى المواطن البسيط، كما أنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة على مستوى
المدارس وكذا المحيط العام لتفادي انتشار الفيروس..''.
وحسب محدثنا، فإن اللقاح ليس المفتاح السحري الذي سيوقف زحف مرض أنفلونزا
الخنازير، مادام يعد من بين المحاور العديدة فقط التي تساعد على محاصرته،
ولابد هنا من مراعاة النظافة وتوفير المياه والمناديل أحادية الاستعمال، كما
أنه من الضروري استنفار الجمعيات بالنظر إلى دورها الكبير في توعية المواطن
البسيط، فبفضل عملها الجواري، يقول الدكتور مرابط، يمكن إقناع الجميع بمدى
أهمية التصدي للمرض من خلال سلوكات يومية بسيطة.
|
|
