انتحار طفل سوداني تأثراً برحيل ايداهور
انتحر
طفل سوداني يبلغ من العمر 11 سنة، بضاحية بمحافظة الخرطوم بحري شمال العاصمة، في
رد فعل مؤسف على رحيل لاعب المريخ ايداهور، الذي توفي داخل الملعب فجأة أثناء
مباراة فريقه المريخ مع الأمل، في الدوري السوداني السبت الماضي. وروت أسرة الطفل أحمد عجبنا الحادث المؤسف، فقال والده: «آدم عجبنا»:
إن ابنه مُولع بحب المريخ وايداهور، وكان متابعاً للمباراة منذ بدايتها، وأصيب
بحالة نفسية سيئة في أعقاب نقل إيداهور للمستشفى، وبعد خبر الوفاة بكى بكاءً
حاراً، ونام والدموع في عينيه، وحينما استيقظ في الصباح كانت عيونه متأثرة من
البكاء، وهو يدرس بالصف الرابع، وكان مولعاً بالكرة، ورفض الذهاب للمدرسة تأثراً
برحيل اللاعب.
وأوضح أن
شقيقته اكتشفت الحادثة المؤلمة عندما وجدته شانقاً نفسه داخل الحمام، وهو مرتدياً زي فريق المريخ، الذي كان يتمنى اللعب
له، وكان يقول دائماً: إنه يتمنى أن يكون مثل ايداهور
المصدر * جريدة
البيان السودانية *