السلام عليكم و رحمة
الله تعالى و بركاته
هي صفحة سنخصصها لمن صنعوا أفراح العميد
وأمجاده عبر تاريخه الطويل ورغم أن هذه المعلومات منقولة إلا أنه إرتأينا
أن ننفلها إلى هنا أولا للذكرى وثانيا لشكركل من ساهموا في صنع تاريخ
المولودية الشعبية الجزائرية وثالثا للربط والمقارنة بين أجيال المولودية
خاصة وأنها في أفضل أحوالها منذ بداية الموسم وتذكرنا بالزمن الجميل
والبداية تكون بعمر بطروني وأتنمى أن ينال هذا الموضوع رضاكم وإعجابكم
اسمه لطالما ارتبط دائما باول التتويجات للجزائر حيث
كان ضمن الفريق الوطني الاول المتوج بالميدالية الذهبية لالعاب البحر
المتوسط سنة 1975 و من بعد ذلك الالعاب الافريقية 1978 و واول كاس افريقية
للاندية البطلة
مع مولودية الجزائر سنة 1976.
نموذج هو و
مثال في طريقة لعبه سواء الفردية او الجماعية بطروني عرف كيف يجسد موهبته و
الهامه على ارض الواقع لعبه بطريقة ذكية مرواغاته السريعة و تسديداته
الميليمترية التي كانت تصنع مسارا للهدف كان هذا سلاح بطروني
في صنع
اسم من ذهب في تاريخ الكرة الجزائرية .
اسطورة الجناح الايمن
لمولودية الجزائر نجح في كسب القاب و تتويجات عديدة و جعل اسمه مقرونا
بالمولودية
و الفريق الوطني .
من مواليد 9 جانفي 1949
بالقصبة في العاصمة مع كتاكيت فريق سانت ايجان خطى عمر اولى خطواته في فن
الكرة المستديرة و في سن العاشرة من العمر و من تم انضم لمولوية الجزائر
سنة 1962 و لكن مع فريق الاصاغر و ظل في المولودية لعدة سنوات يحصد الالقاب
والتتويجات و قلوب الالاف من المناصرين و لكن و بموجب قرار وزاري موسم
1978/1979 (موسم الاصلاح) اوجب على بطروني مغادرة البيت الذي تربي فيه و لو
مكرها حيث ان هدا القرار كان يمنع اللاعبين الذين يتعدون 28 سنة من اللعب
في القسم الاول وهذا ضنا منهم لتراجع ادائهم .
بعد ذلك كانت وجهة
بطروني الجار العاصمي اتحاد الجزائر الذي كان انذاك في القسم الثاني اين
قضى فيه موسمين حقق خلالهما لابناء سوسطارة اول كاس للجمهورية سنة 1981.
اهدافه
في الدقائق الاخيرة سواء في نهائي الالعاب المتوسطية 1975 مع الفريق
الوطني او مع المولودية في نهائي
الكاس الافريقية سنة 1976 في اخر
دقيقة للمبارة صنعو منه رجل اللحظات الحاسمة و اهدو له محبة و تقدير كل
الجمهور الجزائري ...
و بما ان مقياس اللاعب الاسطوري يكون في عدد
القابه التي اثرت سجله فبطروني لم يناقض هذه النضرية حيث انه سجل طوال
مسيرته الكروية 5 القاب محلية و 2 كؤوس مغاربية و 1 كاس افريقية و 4 كؤوس
للجمهورية اي بمجموع 12 كاس مع المولودية فقط و في مدة قصيرة لم تتجاوز 10
سنوات .
اما مع الفريق الوطني فهو المتوج بالمدالية الذهبية مع
الفريق الوطني 1975 في الالعاب المتوسطية و المدالية الذهبية ايضا في
الالعاب الافريقية 1979 و ب 82 استدعاء للخضر
و اما مع الاتحاد فقد
فاز ايضا معه بكاس الجمهورية سنة 1981
كان هذا هو عمر بطروني الغني
عن كل تعريف فهو وحده يمثل جزءا كبيرا من تاريخ المولودية بعد فترة مابعد
الاستقلال
و لطيلة الاجيال .
و هذه بعض الصور لعمر بطروني :
و بهذا ينطفىء نجم لاعب اخر اعطى الكثير للكرة الجزائرية
و
كان و لا يزال الاسطورة الحقيقة للمولودية العاصمية
و المنتخب
الوطني ....
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
وفي
الأخير شكرا لكم
الله تعالى و بركاته
هي صفحة سنخصصها لمن صنعوا أفراح العميد
وأمجاده عبر تاريخه الطويل ورغم أن هذه المعلومات منقولة إلا أنه إرتأينا
أن ننفلها إلى هنا أولا للذكرى وثانيا لشكركل من ساهموا في صنع تاريخ
المولودية الشعبية الجزائرية وثالثا للربط والمقارنة بين أجيال المولودية
خاصة وأنها في أفضل أحوالها منذ بداية الموسم وتذكرنا بالزمن الجميل
والبداية تكون بعمر بطروني وأتنمى أن ينال هذا الموضوع رضاكم وإعجابكم
اسمه لطالما ارتبط دائما باول التتويجات للجزائر حيث
كان ضمن الفريق الوطني الاول المتوج بالميدالية الذهبية لالعاب البحر
المتوسط سنة 1975 و من بعد ذلك الالعاب الافريقية 1978 و واول كاس افريقية
للاندية البطلة
مع مولودية الجزائر سنة 1976.
نموذج هو و
مثال في طريقة لعبه سواء الفردية او الجماعية بطروني عرف كيف يجسد موهبته و
الهامه على ارض الواقع لعبه بطريقة ذكية مرواغاته السريعة و تسديداته
الميليمترية التي كانت تصنع مسارا للهدف كان هذا سلاح بطروني
في صنع
اسم من ذهب في تاريخ الكرة الجزائرية .
اسطورة الجناح الايمن
لمولودية الجزائر نجح في كسب القاب و تتويجات عديدة و جعل اسمه مقرونا
بالمولودية
و الفريق الوطني .
من مواليد 9 جانفي 1949
بالقصبة في العاصمة مع كتاكيت فريق سانت ايجان خطى عمر اولى خطواته في فن
الكرة المستديرة و في سن العاشرة من العمر و من تم انضم لمولوية الجزائر
سنة 1962 و لكن مع فريق الاصاغر و ظل في المولودية لعدة سنوات يحصد الالقاب
والتتويجات و قلوب الالاف من المناصرين و لكن و بموجب قرار وزاري موسم
1978/1979 (موسم الاصلاح) اوجب على بطروني مغادرة البيت الذي تربي فيه و لو
مكرها حيث ان هدا القرار كان يمنع اللاعبين الذين يتعدون 28 سنة من اللعب
في القسم الاول وهذا ضنا منهم لتراجع ادائهم .
بعد ذلك كانت وجهة
بطروني الجار العاصمي اتحاد الجزائر الذي كان انذاك في القسم الثاني اين
قضى فيه موسمين حقق خلالهما لابناء سوسطارة اول كاس للجمهورية سنة 1981.
اهدافه
في الدقائق الاخيرة سواء في نهائي الالعاب المتوسطية 1975 مع الفريق
الوطني او مع المولودية في نهائي
الكاس الافريقية سنة 1976 في اخر
دقيقة للمبارة صنعو منه رجل اللحظات الحاسمة و اهدو له محبة و تقدير كل
الجمهور الجزائري ...
و بما ان مقياس اللاعب الاسطوري يكون في عدد
القابه التي اثرت سجله فبطروني لم يناقض هذه النضرية حيث انه سجل طوال
مسيرته الكروية 5 القاب محلية و 2 كؤوس مغاربية و 1 كاس افريقية و 4 كؤوس
للجمهورية اي بمجموع 12 كاس مع المولودية فقط و في مدة قصيرة لم تتجاوز 10
سنوات .
اما مع الفريق الوطني فهو المتوج بالمدالية الذهبية مع
الفريق الوطني 1975 في الالعاب المتوسطية و المدالية الذهبية ايضا في
الالعاب الافريقية 1979 و ب 82 استدعاء للخضر
و اما مع الاتحاد فقد
فاز ايضا معه بكاس الجمهورية سنة 1981
كان هذا هو عمر بطروني الغني
عن كل تعريف فهو وحده يمثل جزءا كبيرا من تاريخ المولودية بعد فترة مابعد
الاستقلال
و لطيلة الاجيال .
و هذه بعض الصور لعمر بطروني :
و بهذا ينطفىء نجم لاعب اخر اعطى الكثير للكرة الجزائرية
و
كان و لا يزال الاسطورة الحقيقة للمولودية العاصمية
و المنتخب
الوطني ....
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
وفي
الأخير شكرا لكم