الحرباء
]حيوان بيوض من الزواحف, تتواجد في
كل أنحاء العالم تقريبا, وتعيش في الشقوق. تصطاد الحرباء غذائها من الحشرات عن طريق
إخراج لسانها بسرعة باتجاه الحشرة التي تريد اصطيادها ثم تسحب بلسانها الحشرة التي
التصقت به وتقرضها ثم تبتلعها.
]تتميز بقدرتها على التخفي من أعدائها في
الطبيعة عن طريق تغير لونها، ففي الأرضي الزراعية تتلون بلون الزرع في المنطقة
وسيكون لونها يميل إلى الخضرة، وفي الأرضي الجرداء يكون لونها قريباً من اللون
البني، وأما في الصحراء فلونها يميل إلى الصفرة مثل لون الرمال, حيث تنتشر على جسم
الحرباء غدد تتأثر بألوان الوسط المحيط بها، فلذلك يتغير لون جلد الحرباء تبعاً
لذلك الوسط.
يعتبر الحِرْباء (Trapelus persicus) من الزواحف الصحراوية التي
تنتشر في الكويت وشمال المملكة العربية والسعودية والعراق والأردن، ومشهور عنها
أنها تتسلق أغصان الشجيرات وتقابل الشمس.
ويعتبر الحِرْباء من فصيلة
Agamidae ويتميز بطول الجسم، ومما يميزه في صحراء الكويت هو مقابلته للشمس وهو
مرتفع على أغصان الشجر أو الصخور، ولقد رأيته ليلاً وهو على غصن شجرة أثل في أحد
مزارع الوفرة (مزرعة عبدالله ومحمد سعود العنزي) فاصطدته لتصويره ثم تركته إلى
سبيله. والحِرباء قد وصفه العرب من قديم الزمان بأنه يستقبل الشمس على غصن شجرة
وأنه ظهره مخطط وأخطأ بعضهم عندما ظن أن الحِرباء ذكر لأم حبين ومن الخطأ تسميته
بالعظاية أو غيرها من الأسماء، أنظر ما أورده لاحقاً من القواميس
العربية.
يغطي ظهره حراشف مختلفة الحجم ورأسه كبير نسبياً وله أربعة أطراف
في كل طرف خمسة أصابع، يكون الإصبع الرابع أكثرها طولاً. طبلة الأذن ترى واضحة في
الصور وتغطيها بعض الحراشف.
وعند مضايقته يهرب ليختفي خلف أغصان الشجر ويفغر
فمه ليفزعك حيث يظهر لون فمه البرتقالي، وهو غير سام أبداً وقد يعض دفاعاً عن
نفسه.
]للذكور انتفاخ في البلعوم بحيث يظهر واضحاً أسفل الرقبة ويزرق أحياناً
في موسم التزاوج. العينة التي اصطدتها لم يظهر فيها الكيس ولا اللون الأزرق وعلى
ذلك فهي أنثى.
وقد بلغت أطوال إحدى العينات
كالتالي:
الطول الكلي: 29 سم
الطول من بداية الفم إلى فتحة
المجمع: 10.5 سم
طول الذيل: 18.5 سم
الصورة التالية وهو قابع على غصن
شجرة رمث:
تختلف ألوان الحرباء في موسم التزاوج حيث يتغير لون
الذكر إلى الأبيض وينتفخ كيس الذكر البلعومي ويظهر باللون الأزرق ويمتد كذلك اللون
الأزرق إلى الأطراف والأجناب ويصبح لون الذيل برتقالياً إلى بني فاتح، ويرى أيضاً
وهو يهز رأسه إلى الأعلى ثم إلى الأسفل.
يخرج الحِرباء نهاراً بحثاً عن
غذائه وهو الحشرات (والنمل الطائر والخنافس) ويستريح على أغصان الشجيرات البرية
مستقبلاً الشمس، فهو نهاري وتظهر عيونه الصغيرة التي تدل على أنه نهاري، حيث غالباً
ما تكون عيون الحيوانات الليلية كبيرة نسبياً. وينزل أحياناً إلى الأرض لغذائه أو
ليذهب إلى شجرة أخرى ليصعدها
تضع الإناث بيوضها من 8 إلى 12 بيضة في حفر في
الرمل لتفقس بعد ثلاثة أشهر.
في الصورة التالية يرى ذيله الطويل:
أترككم مع بعض الصور:
]
]حيوان بيوض من الزواحف, تتواجد في
كل أنحاء العالم تقريبا, وتعيش في الشقوق. تصطاد الحرباء غذائها من الحشرات عن طريق
إخراج لسانها بسرعة باتجاه الحشرة التي تريد اصطيادها ثم تسحب بلسانها الحشرة التي
التصقت به وتقرضها ثم تبتلعها.
]تتميز بقدرتها على التخفي من أعدائها في
الطبيعة عن طريق تغير لونها، ففي الأرضي الزراعية تتلون بلون الزرع في المنطقة
وسيكون لونها يميل إلى الخضرة، وفي الأرضي الجرداء يكون لونها قريباً من اللون
البني، وأما في الصحراء فلونها يميل إلى الصفرة مثل لون الرمال, حيث تنتشر على جسم
الحرباء غدد تتأثر بألوان الوسط المحيط بها، فلذلك يتغير لون جلد الحرباء تبعاً
لذلك الوسط.
يعتبر الحِرْباء (Trapelus persicus) من الزواحف الصحراوية التي
تنتشر في الكويت وشمال المملكة العربية والسعودية والعراق والأردن، ومشهور عنها
أنها تتسلق أغصان الشجيرات وتقابل الشمس.
ويعتبر الحِرْباء من فصيلة
Agamidae ويتميز بطول الجسم، ومما يميزه في صحراء الكويت هو مقابلته للشمس وهو
مرتفع على أغصان الشجر أو الصخور، ولقد رأيته ليلاً وهو على غصن شجرة أثل في أحد
مزارع الوفرة (مزرعة عبدالله ومحمد سعود العنزي) فاصطدته لتصويره ثم تركته إلى
سبيله. والحِرباء قد وصفه العرب من قديم الزمان بأنه يستقبل الشمس على غصن شجرة
وأنه ظهره مخطط وأخطأ بعضهم عندما ظن أن الحِرباء ذكر لأم حبين ومن الخطأ تسميته
بالعظاية أو غيرها من الأسماء، أنظر ما أورده لاحقاً من القواميس
العربية.
يغطي ظهره حراشف مختلفة الحجم ورأسه كبير نسبياً وله أربعة أطراف
في كل طرف خمسة أصابع، يكون الإصبع الرابع أكثرها طولاً. طبلة الأذن ترى واضحة في
الصور وتغطيها بعض الحراشف.
وعند مضايقته يهرب ليختفي خلف أغصان الشجر ويفغر
فمه ليفزعك حيث يظهر لون فمه البرتقالي، وهو غير سام أبداً وقد يعض دفاعاً عن
نفسه.
]للذكور انتفاخ في البلعوم بحيث يظهر واضحاً أسفل الرقبة ويزرق أحياناً
في موسم التزاوج. العينة التي اصطدتها لم يظهر فيها الكيس ولا اللون الأزرق وعلى
ذلك فهي أنثى.
وقد بلغت أطوال إحدى العينات
كالتالي:
الطول الكلي: 29 سم
الطول من بداية الفم إلى فتحة
المجمع: 10.5 سم
طول الذيل: 18.5 سم
الصورة التالية وهو قابع على غصن
شجرة رمث:
تختلف ألوان الحرباء في موسم التزاوج حيث يتغير لون
الذكر إلى الأبيض وينتفخ كيس الذكر البلعومي ويظهر باللون الأزرق ويمتد كذلك اللون
الأزرق إلى الأطراف والأجناب ويصبح لون الذيل برتقالياً إلى بني فاتح، ويرى أيضاً
وهو يهز رأسه إلى الأعلى ثم إلى الأسفل.
يخرج الحِرباء نهاراً بحثاً عن
غذائه وهو الحشرات (والنمل الطائر والخنافس) ويستريح على أغصان الشجيرات البرية
مستقبلاً الشمس، فهو نهاري وتظهر عيونه الصغيرة التي تدل على أنه نهاري، حيث غالباً
ما تكون عيون الحيوانات الليلية كبيرة نسبياً. وينزل أحياناً إلى الأرض لغذائه أو
ليذهب إلى شجرة أخرى ليصعدها
تضع الإناث بيوضها من 8 إلى 12 بيضة في حفر في
الرمل لتفقس بعد ثلاثة أشهر.
في الصورة التالية يرى ذيله الطويل:
أترككم مع بعض الصور:
]