الأهلي المصري 1 ـ شبيبة القبائل 1
الكناري ينتزع التأهل في ''ستاد الموت''
أكد فريق
شبيبة القبائل تفوق الكرة الجزائرية على نظيرتها المصرية، من خلال التعادل
الإيجابي 1/1 الذي عاد به من القاهرة، أمام الأهلي المصري المؤازر من قبل
60 ألف متفرج. وهي النتيجة التي سمحت لـ''الكناري'' بالتأهل إلى الدور نصف
النهائي قبل جولتين من دور مجموعات كأس رابطة أبطال إفريقيا.
المرحلة الأولى من اللقاء كانت متكافئة بشكل عام، لأن مدرب ''الكناري''،
السويسري غيغر، لم ينتهج طريقة لعب دفاعية من خلال اعتماده على مهاجمين
اثنين هما عودية ويحيى شريف وأربعة لاعبين في الوسط منهم ثلاثة دفاعيين هم
نايلي ودويشر وأوصالح، ووسط هجومي تجار، إضافة إلى أربعة مدافعين هم
كوليبالي وريال وبلقالام ونساخ. وهي خطة أخلطت حسابات مدرب الأهلي حسن بدري
الذي راهن على اللعب الهجومي، خاصة في ظل الدعم الذي لقيه جدو، أبوتريكة
وبركات من قبل لاعبي الرواقين أحمد فتحي وسيد معوض. ولم يتمكن رفاق وائل
جمعة من السيطرة على وسط الميدان، بفضل العمل الكبير الذي قام به نايلي في
استرجاع الكرات، وكذا تجار في تموين يحيى شريف وعودية لشن هجمات مرتدة
خطيرة. لكن في الدقيقة 21 توصل أصحاب الأرض إلى تسجيل هدف السبق برأسية من
جدو، بعد فتحة من أحمد فتحي على الجهة اليمنى، وكان المدافع ريال المتسبب
في هذا الهدف، لكونه أفسد وضعية تسلل هداف كأس إفريقيا. لكن رد فعل الشبيبة
كان سريعا، حيث لم تمر سوى 7 دقائق حتى عدل تجار النتيجة بتسديدة قوية من
على بعد 25 مترا خادع بها الحارس إكرامي ''د,''28 لتبقى النتيجة على حالها
إلى نهاية الشوط الأول رغم طرد المهاجم يحيى شريف في الدقيقة 43 بعد تلقيه
لإنذارين.
وفي ظل النقص العددي للشبيبة، لعب ''الكناري'' المرحلة الثانية بخطة دفاعية
بحتة للحفاظ على النتيجة، وهو ما نجح فيه رفاق الحارس المتألق عسلة، حيث
اضطر مدرب الشبيبة إلى إخراج تجار المرهق في المرحلة الثانية، للدفاع
بطريقة قتالية، وهي الخطة التي أفقدت لاعبي المنافس تركيزهم من خلال
أخطائهم المتكررة في ضبط تمرير الكرة، فما كان أمام المحليين سوى التسديد
من بعيد، غير أن الجدار الذي أقامه ريال وكوليبالي وبلقالام، إضافة إلى
تألق الحارس عسلة الذي أنقذ فريقه بأعجوبة في الوقت بدل الضائع، ما سمح
لممثل الجزائر بإنهاء المباراة بتعادل سلبي أهل الشبيبة إلى الدور نصف
النهائي دون انتظار المباراتين الأخيرتين.
الكناري ينتزع التأهل في ''ستاد الموت''
أكد فريق
شبيبة القبائل تفوق الكرة الجزائرية على نظيرتها المصرية، من خلال التعادل
الإيجابي 1/1 الذي عاد به من القاهرة، أمام الأهلي المصري المؤازر من قبل
60 ألف متفرج. وهي النتيجة التي سمحت لـ''الكناري'' بالتأهل إلى الدور نصف
النهائي قبل جولتين من دور مجموعات كأس رابطة أبطال إفريقيا.
المرحلة الأولى من اللقاء كانت متكافئة بشكل عام، لأن مدرب ''الكناري''،
السويسري غيغر، لم ينتهج طريقة لعب دفاعية من خلال اعتماده على مهاجمين
اثنين هما عودية ويحيى شريف وأربعة لاعبين في الوسط منهم ثلاثة دفاعيين هم
نايلي ودويشر وأوصالح، ووسط هجومي تجار، إضافة إلى أربعة مدافعين هم
كوليبالي وريال وبلقالام ونساخ. وهي خطة أخلطت حسابات مدرب الأهلي حسن بدري
الذي راهن على اللعب الهجومي، خاصة في ظل الدعم الذي لقيه جدو، أبوتريكة
وبركات من قبل لاعبي الرواقين أحمد فتحي وسيد معوض. ولم يتمكن رفاق وائل
جمعة من السيطرة على وسط الميدان، بفضل العمل الكبير الذي قام به نايلي في
استرجاع الكرات، وكذا تجار في تموين يحيى شريف وعودية لشن هجمات مرتدة
خطيرة. لكن في الدقيقة 21 توصل أصحاب الأرض إلى تسجيل هدف السبق برأسية من
جدو، بعد فتحة من أحمد فتحي على الجهة اليمنى، وكان المدافع ريال المتسبب
في هذا الهدف، لكونه أفسد وضعية تسلل هداف كأس إفريقيا. لكن رد فعل الشبيبة
كان سريعا، حيث لم تمر سوى 7 دقائق حتى عدل تجار النتيجة بتسديدة قوية من
على بعد 25 مترا خادع بها الحارس إكرامي ''د,''28 لتبقى النتيجة على حالها
إلى نهاية الشوط الأول رغم طرد المهاجم يحيى شريف في الدقيقة 43 بعد تلقيه
لإنذارين.
وفي ظل النقص العددي للشبيبة، لعب ''الكناري'' المرحلة الثانية بخطة دفاعية
بحتة للحفاظ على النتيجة، وهو ما نجح فيه رفاق الحارس المتألق عسلة، حيث
اضطر مدرب الشبيبة إلى إخراج تجار المرهق في المرحلة الثانية، للدفاع
بطريقة قتالية، وهي الخطة التي أفقدت لاعبي المنافس تركيزهم من خلال
أخطائهم المتكررة في ضبط تمرير الكرة، فما كان أمام المحليين سوى التسديد
من بعيد، غير أن الجدار الذي أقامه ريال وكوليبالي وبلقالام، إضافة إلى
تألق الحارس عسلة الذي أنقذ فريقه بأعجوبة في الوقت بدل الضائع، ما سمح
لممثل الجزائر بإنهاء المباراة بتعادل سلبي أهل الشبيبة إلى الدور نصف
النهائي دون انتظار المباراتين الأخيرتين.