من طرف 
كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبليدة، أمس، عن
الخطوط العريضة لمخطط تأمين مقابلة الجزائر - تنزانيا المقررة غدا الجمعة،
وهي الخطة التي ينفذها 1600 عنصر مدعومين بـ3 وحدات، وعن البرنامج الأمني
للولاية قامت مصالح الدرك بـ11 مداهمة خلال شهر رمضان عرفت خلالها 1164 شخص
و440 مركبة مع استرجاع أكثر من كيلوغرام من الكيف
قيادة الدرك تشرع في تطبيق برنامج تأمين الطريق السيار قريبا
القضاء على جرائم المال والأعمال بالبليدة وتوقيف 1305 شخص
ومن جهة أخرى ستشرع قيادة الدرك الوطني قريبا في مخططها الأمني الخاص بتأمين الطريق السيار.
أكد
المقدم بلقصير غالب، في لقاء بالصحافة الوطنية أمس بمقر المجموعة الولائية
للدرك الوطني بالبليدة، على أهمية البرنامج الأمني الخاص بتأمين مباراة
المنتخب الوطني بنظيره التنزاني المقررة غدا الجمعة بملعب مصطفى تشاكر، حيث
أوضح أن الخطة تقوم على حماية المناصرين في أجواء اللقاء، بالإضافة إلى
معابر الدخول والخروج من ولاية البليدة يقوم على تأطيرها أكثر من 1600 فرد
من أفراد سلاح الدرك الوطني، مدعمين بـ3 وحدات أمنية وبالتنسيق مع مختلف
المصالح الأمنية الأخرى، وحسب الشروحات التي قدمها المقدم بلقصير فإن تأمين
هذه المباراة لن يكون صعبا مقارنة بما تطلبته المباراة السابقة.
برنامج رمضان أطاح بعصابة المخدرات بالبليدة
وعلى
غرار مختلف ولايات الوطن، سطرت المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبلدية
برنامجا أمنيا يقوم على المداهمة الميدانية لأوكار الجريمة مع التواجد
الدائم في أماكن السهر وخروج العائلات، بالإضافة إلى البحث عن المعلومات
واستغلالها ميدانيا، وفي إطار برنامج تامين شهر رمضان نفذت مصالح الدرك
الوطني بالولاية، حسب تصريحات المقدم بلقصير 11 مداهمة ميدانية، وهي
العمليات التي كللت بنائتج إيجابية جدا، حسب نفس المصدر، إذ تم تعريف 1164
شخص وأكثر من 440 مركبة، ومن أكبر العمليات التي عالجتها ذات المصالح من
خلال هذه المداهمات هي استرجاع 1.097 كلغ من الكيف المعالج بمنطقة الشريعة،
مع توقيف مروجها وتقديمه للعدالة وهو شاب في عمر 25 سنة.
كما عالجت
خلال هذه المداهمات في إطار الشرطة القضائية 448 جنحة و212 مخالفة، أما
فيما الشرطة الاقتصادية فعالجت 150 جنحة و48 مخالفة، وفيما يخص مراقبة أمن
الطرقات فقد تم تسجيل 124 قضية سحبت على إثرها 75 رخصة.
تراجع اجرام المال والعقار بالبليدة وارتفاع جرائم التعدي على القانون الخاص
وبلغة
الأرقام، عالجت المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبليدة 5126 قضية منذ
بداية السنة الجارية، أوقف على أثرها 1305 شخص أودع 277 منهم رهن الحبس
الاحتياطي، وعن هذه الأرقام أبرز المقدم بلقصير أن وتيرة الإجرام بأنواعه
بالولاية عرفت تراجعا كبيرا مقارنة بما كانت عليه في السنوات الأخيرة، منها
إجرام المال والاقتصاد والتعدي على العقار الذي كان سمة من سمات الولاية،
ومع ذلك سجلت فصيلة الأبحاث والتحريات 27 قضية أوقفت على إثرها 89 شخصا
اودع 30 منهم رهن الحبس الاحتياطي فيما وضع 11 آخرون تحت الرقابة
القضائية، ومن القضايا المعالجة 5 قضايا اختلاس المال العام، النصب
والاحتيال منها قضية تورط فيها منتخب محلي.
تدشين مراكز للدرك على جوانب الطريق السيار قريبا
وتمكنت
وحدات الدرك الوطني بالولاية أيضا من وضع حد لعاصابات الطريق السيار وذلك
بفضل التمويه الذي مكن من القضاء عليها، وهي عصابات لا فرق بينها وبين
الجماعات الإرهابية، حيث كثيرا ما تسببت في موت مستعملي هذا الطريق لا سيما
عبر محور الشفة - ميرامان، حسب نفس المصدر، وبهذا الخصوص قال المقدم
بلقصير أن الطريق السيار شرق-غرب عبر محور البليدة مؤمن بكل الوسائل
والتجهيزات، منها كاميرات مراقبة عند كل مداخل ومخارج الولاية، ولم يكن ذلك
اعتباطيا وإنما لحساسية المنطقة التي تعتبر عسكرية حيث تحتوي على مقر
الناحية العسكرية الأولى والمحكمة العسكرية، بالإضافة إلى اعتبارها بوابة
الواجهة الجنوبية الغربية والشمالية للبلاد. وفي نفس السياق، كشف العقيد
أيوب عبد الرحمن مسؤول خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، أن مشروع تأمين
الطريق السيار شرق-غرب من طرف قيادة الدرك الوطني جاهز، وسينطلق قريبا في
انتظار استكمال إنجاز المراكز المخصصة للمراقبة، وهو المشروع الذي تتولاه
وزارة الأشغال العمومية، ويعد هذا البرنامج حسب ذات المصدر، هاما جدا، لا
سيما حاليا استنادا إلى غياب محطات التوقف، ما يجعل تواجو الدرك الوطني
لأغراض متعددة أكثر من ضرورة.
