وفاق سطيف ـ أولمبيك باجة التونسي
اليوم في 15. 18 سا بملعب 8 ماي 1945 بسطيف: وفاق سطيف ـ أولمبيك باجة التونسي
تتجه أنظار الآلاف من محبي وفاق سطيف، عشية اليوم، ابتداء من الساعة السادسة والربع مساء، إلى ملعب الثامن ماي 1945، حيث سيواجه الوفاق منافسه التونسي أولمبيك باجة بهدف تدارك تأخره بهدف واحد في مباراة الذهاب بباجة برسم نصف نهائي كأس اتحاد شمال إفريقيا. يتزامن موعد المباراة مع جملة من المشاكل واجهت الفريق، بسبب مقاطعة اللاعبين للتدريبات احتجاجا على عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية، إضافة إلى خضوع قلب الهجوم نبيل حيماني للجراحة، فضلا عن الهزيمة غير المتوقّعة للوفاق بملعب بوجمعة الكميتي بباجة، في وقت كان الفريق الجزائري مرشّحا للعودة بانتصار كونه حامل لقب الطبعة الأخيرة. كما أن ساليناس، مدرّب الفريق، اشتكى من نقص التحضير لهذا الموعد الكروي الذي يعتبر هاما لأبناء ''عين الفوّارة''، ومنعرجا حاسما أيضا، كون الإدارة تراهن على كسب تأشيرة التأهّل إلى الدور النهائي، على غرار مولودية الجزائر في كأس اتحاد شمال إفريقيا، كما أن التأهّل يعيد شيئا من الاستقرار للفريق السطايفي ويحفظ له نشوة الانتصارات والإنجازات المهمّة. وسيكون الرّهان أيضا كبيرا بالنسبة للمدرّب رشيد بلحوت، مدرّب أولمبيك باجة، الذي سبق له الإشراف على العارضة الفنية للوفاق، حيث تعتبر المباراة فرصة للمدرّب بلحوت لتأكيد جدارته والقول، بلغة الأرقام، بأن ما أنجزه الوفاق تحت إشرافه يحمل بصمته، وبأنه مدرّب قدير، يملك كل الحلول للإطاحة حتى بالفريق الذي تألق معه.
طموح أولمبيك باجة المشروع تقابله خبرة الوفاق وإصراره على قلب الموازين والتأكيد أن خسارته في باجة لم تكن سوى كبوة جواد. كما أن تشكيلة رشيد بلحوت ليست على أحسن حال في البطولة التونسية، وخسرت في الجولة الأخيرة أمام نادي بنزرت. وسيكون الوفاق منقوصا من خدمات الثلاثي حيماني وحاج عيسى وفرانسيس أمبان بداعي الإصابة، فيما لايزال المهاجم برفيفة غائبا من دون أي مبررات، وسيعتمد المدرب ساليناس على المهاجم غزالي بنسبة كبيرة لتسجيل هدفين على الأقل للمرور إلى الدور النهائي.
أما من جانب الزوار فسيغيب الثلاثي علي الهمامي، نضال النفري ووليد الطرابلسي بسبب الإصابة كذلك.
اليوم في 15. 18 سا بملعب 8 ماي 1945 بسطيف: وفاق سطيف ـ أولمبيك باجة التونسي
تتجه أنظار الآلاف من محبي وفاق سطيف، عشية اليوم، ابتداء من الساعة السادسة والربع مساء، إلى ملعب الثامن ماي 1945، حيث سيواجه الوفاق منافسه التونسي أولمبيك باجة بهدف تدارك تأخره بهدف واحد في مباراة الذهاب بباجة برسم نصف نهائي كأس اتحاد شمال إفريقيا. يتزامن موعد المباراة مع جملة من المشاكل واجهت الفريق، بسبب مقاطعة اللاعبين للتدريبات احتجاجا على عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية، إضافة إلى خضوع قلب الهجوم نبيل حيماني للجراحة، فضلا عن الهزيمة غير المتوقّعة للوفاق بملعب بوجمعة الكميتي بباجة، في وقت كان الفريق الجزائري مرشّحا للعودة بانتصار كونه حامل لقب الطبعة الأخيرة. كما أن ساليناس، مدرّب الفريق، اشتكى من نقص التحضير لهذا الموعد الكروي الذي يعتبر هاما لأبناء ''عين الفوّارة''، ومنعرجا حاسما أيضا، كون الإدارة تراهن على كسب تأشيرة التأهّل إلى الدور النهائي، على غرار مولودية الجزائر في كأس اتحاد شمال إفريقيا، كما أن التأهّل يعيد شيئا من الاستقرار للفريق السطايفي ويحفظ له نشوة الانتصارات والإنجازات المهمّة. وسيكون الرّهان أيضا كبيرا بالنسبة للمدرّب رشيد بلحوت، مدرّب أولمبيك باجة، الذي سبق له الإشراف على العارضة الفنية للوفاق، حيث تعتبر المباراة فرصة للمدرّب بلحوت لتأكيد جدارته والقول، بلغة الأرقام، بأن ما أنجزه الوفاق تحت إشرافه يحمل بصمته، وبأنه مدرّب قدير، يملك كل الحلول للإطاحة حتى بالفريق الذي تألق معه.
طموح أولمبيك باجة المشروع تقابله خبرة الوفاق وإصراره على قلب الموازين والتأكيد أن خسارته في باجة لم تكن سوى كبوة جواد. كما أن تشكيلة رشيد بلحوت ليست على أحسن حال في البطولة التونسية، وخسرت في الجولة الأخيرة أمام نادي بنزرت. وسيكون الوفاق منقوصا من خدمات الثلاثي حيماني وحاج عيسى وفرانسيس أمبان بداعي الإصابة، فيما لايزال المهاجم برفيفة غائبا من دون أي مبررات، وسيعتمد المدرب ساليناس على المهاجم غزالي بنسبة كبيرة لتسجيل هدفين على الأقل للمرور إلى الدور النهائي.
أما من جانب الزوار فسيغيب الثلاثي علي الهمامي، نضال النفري ووليد الطرابلسي بسبب الإصابة كذلك.
